قال رئيس الطاقة النووية الايرانية علي اكبر صالحي إن هناك خلافات بين ايران ودول 5+1 فيما يتعلق بالجيل الجديد من اجهزة الطرد المركزي وقال صالحي في حديث متلفز أمس: إن القوانين الدولية تسمح لايران بنصب أجهزة الطرد المركزي المتطورة وان بلاده ليست بحاجة الآن الى تخصيب لليورانيوم بدرجة 60% او 20% واضاف: ان اتفاق جنيف كان جيدا لايران وانه يأتي في ظل ارشادات خامنئي وشدد صالحي على ان بلاده لازالت تواصل انشطتها النووية في اطار المقررات الدولية وأنها تسعى لبناء محطات نووية جديدة بالتعاون مع روسيا )، في السياق ذاته كشف عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى محمد اسماعيل كوثري بأن رؤساء السلطات الثلاث ووزير الخارجية هم من ضمن الفريق الذي سيتولى التخطيط والرقابة على المفاوضات النووية، مؤكدا في الوقت ذاته بأن الفريق النووي المفاوض لن يتغير. وقال كوثري في تصريح للصحفيين: إنه عندما صدر اتفاق جنيف ووصلت نسخة منه الى يد المسؤولين تمت دراسة نصيه الانجليزي والفارسي. واعتبر ان اتفاق جنيف لم يكن لمصلحة ايران واضاف: إننا لا نقبل بعض بنود الاتفاق، فعلى سبيل المثال في موضوع التخصيب، نحن عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لذا فإننا نتقدم في إطار معاهدة «ان بي تي» ببرنامجنا النووي ولا يوجد اي مانع اذا كان التخصيب لأغراض سلمية. وتابع عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية: إن التخصيب حقّ لنا وفق معاهدة «ان بي تي» ولهذا السبب نتابع التخصيب بنسبة 3،5 الى 5 بالمائة وهو بطبيعة الحال لم يرد في نص الاتفاق، كما ان تعليق التخصيب بنسبة 20 بالمائة أمر طوعي أي انه يمكننا استئنافه مجددا متى ما شئنا. وأشار النائب كوثري الى عدد اجهزة الطرد المركزي في البلاد وقال: إن مجلس الشورى ابلغ الحكومة بأنه يجب انتاج 20 الف ميغاواط من الكهرباء عن هذا الطريق (الطاقة النووية) وهو ما كان متفقا عليه قبل الثورة وقد عقدت امريكا واوروبا اتفاقا بشأنه في حينه مع ايران ولكن العمل ترك منقوصا على اثر انتصار الثورة. في سياق آخر أكد نائب وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي على استعداد بلاده لمواجهة العدو الذي يرصد ميزانية غير مسبوقة لبث ما اسماه «الخلافات بين أبناء الشعب الايراني»لاسيما فئة الشباب. فيما، دعت إيران وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون لزيارتها، وفق ما نقلت وكالة مهر للأنبا ء السبت عن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وقال عراقجي «هناك دعوة مفتوحة وجهها (وزير الخارجية) محمد جواد ظريف إلى آشتون للتوجه إلى طهران في الوقت الذي تشاء».