غسيل الاتحاد في العراء، والفضائح على عينك يا تاجر، واللي ما يشتري يجي يتفرج، وأهل المثل قالوا...... ؟ التسريب الأخير لطريقة مفاوضات كريري معيبة، معيبة، معيبة ولا تليق، واللقطة أشبه بالمزاد، لأني لا أعرف الحراج ولا أعرف طريقة الدلالين، نسمع ونشاهد في المسلسلات، ولكن لا أعتقد أن يكون مستوى الحوار هابطًا لهذه الدرجة، وتكملة لما قاله الزميل فلاتة في مقال أمس الأول ما يحدث في الاتحاد معيب، لأن الأمر بات علة، والعلل تحتاج لزمن حتى تزول إن لم يزل صاحبها، الاتحاد اليوم معتل وعلته في إدارته، وتحديدًا في من يهذي بما لا يدري، تصوَّروا أن يقول رجل مسؤول لنجم كبير في فريقه (الباب يفوت جمل) واللي مو عاجبه يضرب رأسه في المخدة، وعيال الحلال، والآخرين، وأحاديث كثيرة نقلت ولا أعرف قوة السند من ضعفه، وليس هذه الأقوال أو الافعال من ديدن الاتحاديين، عمومًا اللافت أن سبحة العميد انفرطت، وهيهات أن ينصلح الحال في هذه الآونة، ومن أعجب ما وصلني على الإطلاق رسالة باكية لطالب في كلية الطب، يتحدث بعقلانية واعية يتساءل عن كيفية قبول عقلاء الاتحاد لتواجد هذه الإدارة، وأشار إلى المرزوقي، وأسعد عبدالكريم، واللنجاوي، وتحسّر على أيام الناظر والمسعود، وختم بأن ما يدور الآن يجسد عمق المرض في الجسد الاتحادي، وفي كل الأحوال مؤلم أن يترنح الاتحاد، والسبب معروف، وبصراحة، أي تبلد يعيشه الإنسان وهو يشعر أن من حوله لا يريده، أي انبطاح يتقلده من يشعر أنه مقصر ولا يترجل، أي عناد يركب رأس صاحبه يجعله الممقوت في كل موقع، والله لم أسمع عن رئيس ناد يختبئ بين المتفرجين، سبحان الله رؤساء الأندية تحملهم الجماهير فوق رؤوسهم، ويتمتعون بحراسة غير منصوصة وبتقدير من عامة المجتمع، فقد يمر مدير جامعة دون أن يتعرف عليه أحد، بينما رئيس أي ناد تحتفي به الناس وتكن له كل التقدير، ولن أخفيكم سرًّا أني أكن كل التقدير لمحمد الفايز لأنه ترجل بأمر والديه، لمجرد أنه عرف أنه غير مرغوب فيه، ألا تعتقدون أنه كذلك؟!