سادت حالة من الاستنفار الأمني مدينة رفح بسيناء أمس الجمعة، عقب استشهاد 3 من الجيش بينهم ضابط، أثناء حملة مكبرة قامت بها القوات استهدفت منطقة «المهدية» معقل العناصر الخطرة وقيادات الإرهاب، بعد ورود معلومات تفيد بتواجد المدعوين «شادي المنيع، وكمال علام» أخطر قيادات العناصر الإرهابية بتلك المنطقة، وتم الوصول إلى الهدف والاشتباك معه، إلا أنهم تمكنوا من الفرار. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 3 من الارهابين، وإصابة 8 جنود من القوات، وسيدة «20 عامًا» بشظايا بالجانب الأيسر، تم نقل المصابون إلى مستشفى رفح العسكري، وقدم المتحدث العسكري للقوات المسلحة العقيد أحمد محمد التعازي لشهداء الجيش قائلا «تنعى القوات المسلحة شهداء الوطن في سبيل الواجب والذين قدموا أرواحهم في قضية عادلة لمحاربة الإرهاب الأسود وخفافيش الظلام، دفاعاً عن مصر وأمنها القومي». وفى القاهرة، تمكنت الشرطة من إلقاء القبض على 85 إخوانياً لخرقهم قانون التظاهر في مناطق مدينة نصر وجسر السويس ومنطقة المهندسين وشارع السودان وأحمد عرابي. فيما تزايدت الاشتباكات بين الإخوان وقوات الأمن بشارع جسر السويس أمس، وأسفرت عن إصابة «5» ضباط و «3» مجندين بطلقات خرطوش بالوجه وأماكن متفرقة بالجسم، وتم استدعاء سيارة الإسعاف قامت بنقلهم إلى المستشفي. كما أعلنت وزارة الصحة مصرع شاب في محافظة السويس بطلق ناري في الوجه من قبل جماعة الإخوان أثناء مسيرة لهم، وإصابة 4 من أبناء تلك المحافظة واثنين بالقاهرة. كما تظاهر عدد من شباب الإخوان أمام منزل الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق بمدينة السادس من أكتوبر، مرددين هتافات مناهضة للدكتور جمعة، فيما انتقلت قوات الأمن إلى هناك لملاحقة شباب الإخوان لعدم حصولهم على تصريح بالتظاهر، ولتجمهرهم أمام منزل أحد المواطنين دون وجه حق،واعتدوا على منزل «جمعة» وحطموا ما يقرب من 15 سيارة في الشارع الذي يقطن فيه. من جهة أخرى، علق متظاهرون مؤيدون للفريق السيسي ظهر أمس الجمعة، المشانق الرمزية للرئيس المصري السابق محمد مرسي وعدد من أعضاء الإخوان، تأييدا لحكم عرضهم على محكمة الجنيايات بتهمة التخابر مع جهة اجنبية والإرهاب.