بدأت اليوم جلسات أعمال المنتدى السعودي للمؤتمرات والمعارض بفندق هيلتون جدة تحت عنوان " قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة العربية السعودية " , حيث تناولت الجلسة تأثير قطاع المعارض والمؤتمرات على الاقتصاد السعودي. وتناولت أوراق العمل التي قدمت في اليوم الأول للمنتدى عدداً من المواضيع التي تناولت التحديات والسلبيات التي يعاني منها قطاع المؤتمرات والمعارض في المملكة ، ومنها ظاهرة التستر وبيع تراخيص المعارض والفعاليات من شركات ومؤسسات سعودية لشركات أجنبية مما جعل معظم الإيرادات المالية للمعارض والفعاليات تذهب الى الخارج دون أن يستفيد منها السوق المحلي ومنظومة المرافق الأخرى المستفيدة منه. واستعرضت أوراق العمل واقع قطاع المؤتمرات والمعارض في المملكة وسياحة الأعمال الداخلية اذ احتلت المملكة الترتيب ال 120 من 140 في قطاع المؤتمرات والمعارض ، وأوضحت الورقة التي تلاها المهندس طارق العيسى المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات أن ترتيب المملكة هو 9 من 10 في الشرق الأوسط جذباً للمستثمرين في قطاع المعارض حسب تقرير مجلة ميتمي , وأن مركز الرياض للمعارض يعد الأصغر والأقل تجهيزا مقارنة بدبي وأبوظبي والدوحة . وبين المحاضر أن المملكة هي من أقل الدول في العالم في تنظيم المؤتمرات الخاصة بالجمعيات الدولية (الإمارات 68، قطر 20 والمملكة 9) وقد حصر النطاق التنظيمي بوزارة التجارة والصناعة ولجنة المعارض , ويسعى البرنامج إلى تطوير القطاع ليصبح أكثر فعالية , مفيدا أنه سيتم إعداد اللوائح والسياسات وإصدار التراخيص وقائمة التنظيمات .