قال المعارض السوري البارز عضو «الائتلاف الوطني» برهان غليون إن النظام السوري استقدم طيارين من كوريا الشمالية لقيادة المروحيات العسكرية في العمليات التي تخوضها قوات النظام ضد قوات المعارضة السورية.وكتب غليون امس الاثنين على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» : «رئيس النظام السوري بشار الأسد بدأ يستقدم طيارين كوريين لقيادة الحوامات الهجومية.. بعد أن فقد الثقة بطياريه». وكشف المعارض السوري جمال الوادي عضو المجلس الوطني رئيس كتلة الحراك الثوري المستقل، تفاصيل لقاءٍ دبلوماسي جمعة بالسفير الأمريكي في دمشق ومسؤول الملف السوري روبرت فورد، يوم الخميس الفائت في اسطنبول، حيث أكد فورد للمعارضة أن الولاياتالمتحدة لا تضمن أي نتائج فيما يتعلق بمصير الأسد. وأشار فورد في تصريحات نقلها موقع «العربية نت» إلى أن الرئيس السوري ربما يكون موجودًا في جنيف، وقد يشارك في المفاوضات أو يتابعها عن قرب. ونقل الوادي عن فورد قوله: إن هدف مؤتمر جنيف، هو تشكيل حكومة بموافقة متبادلة من الطرفين، وبحث مصير المعتقلين والمساعدات ووقف العمليات العسكرية. وحول النتائج التي يمكن الخروج بها من جنيف قال فورد، نقلًا عن المعارضة، إنها تتمثل في احتمال أن تساعد روسيا في مسألة واعتبر الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي ان رئيس النظام السورى بشار الاسد يمكن ان يساهم في المرحلة الانتقالية نحو «سوريا الجديدة» من دون ان يقودها بنفسه، وذلك في مقابلة نشرتها امس مجلة فرنسية.وقال الابراهيمي ان «الكثير من المحيطين به (الاسد) يرون في ترشحه (لولاية جديدة في العام 2014) أمرا محتما. هو يرى الامر حقا مكتسبا انه يرغب بالتأكيد في انهاء ولايته الحالية»، وذلك في مقابلة اجريت معه في باريس ونشرها الموقع الالكتروني لمجلة «جون افريك» الاسبوعية. واعتبر الدبلوماسي الجزائري الذي وصل امس الى دمشق ضمن جولة اقليمية في محاولة لجمع توافق حول مؤتمر جنيف 2 لحل الازمة المستمرة منذ 31 شهرا، ان الرئيس السوري «كان شخصا منبوذا» قبل الاتفاق حول السلاح الكيميائي السوري،»وتحول الى شريك» بعده بحسب وجهة نظره ياتى هذا فيما اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية امس ان اعمال العنف منعت مفتشي منظمة حظر الاسلحة الكيميائية من الوصول الى موقعين كيميائيين في سوريا.وجاء في بيان صادر عن هذه المنظمة ان المفتشين «انهوا اعمال التحقق في 21 من 23 موقعا اعلنت عنها سوريا» مضيفا ان «الموقعين الباقيين لم يتم تفتيشهما لاسباب امنية».وكان من المقرر ان ينهي المفتشون تفتيش المواقع ال 23 امس وهو ايضا اليوم الذي حدد لتقدم فيه سوريا الى المنظمة برنامجا مفصلا لازالة ترسانتها الكيميائية.وتم تقديم «البرنانج العام لتدمير» هذه الترسانة الخميس الى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية. من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الاثنين، أن تهديدات مجموعات مقاتلة من المعارضة السورية حيال الذين سيشاركون في مؤتمر جنيف 2 للسلام في هذا البلد «مشينة». وقال لافروف: «من المشين أن تباشر بعض هذه المنظمات المتطرفة، الإرهابية (حسبما قال) التي تقاتل القوات الحكومية في سوريا بإطلاق تهديدات، وهي ليست المرة الأولى». وأضاف: إن «هذه التهديدات موجهة إلى الذين سيتجرأون على الذهاب إلى مؤتمر جنيف الذي اقترحته روسياوالولاياتالمتحدة». وفى سياق متصل اتهم عضوان في مجلس الشيوخ الأمريكي بواشنطن، إدارة الرئيس باراك أوباما بعدم تنفيذ وعودها بمساعدة المعارضة السورية. وقال جون ماكين وليندسي غراهام في مقال مشترك نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية: إن أوباما تعهد لهما بأن استراتيجيته تتركز على خفض القدرات العسكرية للنظام السوري، وعلى رفعها بالمقابل لدى المعارضة، بما يؤدي لقلب ميزان القوى على الأرض، والدخول في مفاوضات لفض النزاع ورحيل الأسد، إلا أنه لم يلتزم بوعوده، بحسب رأيهما.