يناوب عدد من الأطباء والفنيين والعمالة الصحية هذه الأيام في أقسام الطوارئ بالمستشفيات الحكومية والأهلية والمراكز الصحية العاملة خلال العيد، لمباشرة الحالات الطارئة وإصابات الحوادث المرورية. وقال د. طارق الثقفي نائب مدير الطوارئ بمستشفى العزيزيه ل «المدينة»: ان العمل خلال فترة العيد يصبح مكثفا في بعض أقسام الطوارئ، حيث تتم مواجهتها بتكثيف الفنيين والأطباء لاستقبال الحالات الطارئة خصوصا في الفترة المسائية، واصفا الحالات التي يستقبلها قسم الطوارئ بالطبيعية حتى الان. وحول الحالات المرضية بين الدكتور الثقفي أن معظمها يتركز في حالات النزلات المعوية التي تكثر شتاء بينما تقل حالات الزكام والتهاب الصدر والمرتبطه غالبا بفصل الصيف كما يتخلل الحالات الحالية أحيانا بعض الحالات الصعبه كالتشجنات الحرارية للأطفال. وقال: تعتبر هذه فترة الحج وعيد الاضحى فترة مواسم للمواليد كون أن أكثر الزيجات تتم صيفا وبالتالي ومن خلال عملية حسابية قد أمضوا تسعة شهور، ووصل عدد حالات الولادة الى 15 ولادة يوم أمس منها 3 عمليات قيصرية قبل اطلالة يوم العيد بيوم واحد والمتوقع خلال ايام العيد أكثر من ذلك بكثير ونصح الدكتور طارق الثقفي الأهالي في هذه الايام والتي تشهد تقلبا مناخيا ومصاحبا لموسم الحج باجتناب الاماكن المزدحمة كالمراكز التجارية وما في حكمها لقدوم بعض الحجاج من خارج المملكة والذين قد يحملون أمراضا ليست معروفة في المملكة وذلك للوقاية التي هي خير من العلاج. كما طالب بالابتعاد عن المصابين بالنزلات المعدية كون أن «الفايروس» الذي يحمله المرضى بسببه هو الاكثر انتشارا والاسرع في انتقال العدوى للمحيطين به ومن السهل انتقاله على وجه السرعة ومن المفترض التوجه الى أقرب مركز صحي للعلاج. وأوضح أن من أسباب النزلات المعوية أو اضطرابات المعدة التالي: الإصابة بالفيروسات، وتلوث الأطعمة أو الأغذية بالبكتريا أو الطفيليات، وأعراض جانبية نتيجة لتناول بعض العقاقير أو الأدوية، ورد فعل عند تناول مادة غذائية جديدة والأطفال هم أكثر إصابة نتيجة لهذا السبب بوجه خاص وبالنزلات المعوية بوجه عام فإذا كان الطفل يرضع رضاعة طبيعية سيتأثر بالنظام الغذائي للأم. أما أعراض النزلات المعوية، فتتمثل في غثيان وقيء، وإسهال، وتقلصات بالبطن، وانتفاخ، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة (في بعض الحالات).