كثّفت الطائرات التابعة للقيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية طلعاتها الجوية منذ قبيل فجر عرفة لمتابعة خطة تصعيد الحجيج من مشعر منى إلى عرفات. وأكد القائد العام لطيران الأمن بوزارة الداخلية اللواء الطيار محمد بن عيد الحربي سلاسة وانسيابية تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات الطاهر عبر الطلعات التي نفذتها الطائرات التابعة للقيادة العامة لطيران الأمن من الصباح الباكر وتحليقها فوق مشعر عرفات والقيام بعمليات المسح الجوي ومراقبة توجّه الحجيج إلى عرفة. وقال اللواء الحربي:» طائراتنا قامت بمهامها في رصد حركة الحجيج ونقل صورة حية لمراكز عمليات طيران الأمن ومنها لعمليات الأجهزة الأمنية المساندة وتزويدهم بكل ما يتم رصده من الأجواء» وأشار إلى أن الطلعات تركزت ووصل عدد ساعاتها إلى 30 ساعة طيران وتضمنت متابعة تصعيد الحجيج من مشعر منى وخط سيرهم حتى وصولهم لعرفات ومكوثهم ذلك اليوم ومن ثمّ نفرتهم إلى مزدلفة واصفًا الحركة بأنها كانت تتم وفق ما هو معدّ له حيث لم تشهد أي حوادث تذكر مؤكداً استمرارية الطلعات حتى ساعة متأخرة من الليل. و أوضح الحربي أن الطائرات التابعة للقيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية تواصل استعداداتها لأول أيام التشريق والأيام التي تليه في متابعة الوضع الأمني والحركة المرورية داخل مشعر منى والعاصمة المقدسة وجميع الطرق السريعة المؤدية إليها وكذلك بمراقبة منشأة جسر الجمرات لأداء الحجاج شعيرة رمي الجمرات والتي أصبحت لا تشكل هاجسًا كبيرًا نظرًا للتطوير الهائل الذي تمّ فيها. وذكر أن من مهامها متابعة توجّه الحجاج للمسجد الحرام لأداء صلاة العيد وإكمال شعائرهم بأداء الطواف حول البيت العتيق وما تبقى من واجبات حجهم وبمناسبة عيد الأضحى المبارك. ورفع الحربي أسمى آيات التهاني والتبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أعاده الله على قيادتنا وعلى بلادنا باليمن والبركات مشيرًا إلى أن اللحظة السعيدة التي يترقبها هي عند إعلان نجاح موسم حج هذا العام من لدن القيادة الرشيدة والتي لم تدخر جهدًا في تيسير مناسك الحج وتسهيل جميع مسالكه لضيوف الرحمن داعيًا المولى عز وجل أن يمنّ على حجاج بيته الحرام بالقبول وأن يتكلل مسعاهم بالتوفيق وأن يعودوا إلى أوطانهم سالمين مغفوري الذنب.