قال مصدر في وزارة الداخلية اليمنية ل»المدينة» إن «فتاة عسير التي تم اختطافها الأسبوع الماضي من منطقة عسير بالمملكة العربية السعودية، موجودة الآن في مصلحة الهجرة والجوازات اليمنية ويجرى الترتيب لترحليها وإعادتها إلى أسرتها». وفيما ترفض أجهزة الأمن اليمنية الإفصاح عن تفاصيل قضية اختطاف السعودية هدى عبدالله السكيني، قال مصدر أمني يمني إن «وزارة الداخلية اليمنية استلمت الفتاة هدى السكني من وسيط قبلي يمني». وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه «السلطات اليمنية تعمل بالتنسيق مع سفارة المملكة السعودية بالترتيب لترحيل الفتاة، بعد أن تم استلامها من أحد شيوخ القبائل في الحدود اليمنية». (دون الإفصاح عن هوية الوسيط القبلي)، وتوقع المصدر أن تغادر الفتاة عائدة إلى المملكة اليوم الاثنين أو غداً الثلاثاء. وكانت السلطات الأمنية اليمنية وبناء على البلاغ الذي تلقته السلطات اليمنية من نظيرتها في السعودية، عثرت الجمعة الماضية على الفتاة هدى السكني مع شاب يمني داخل الحدود اليمنية بعد أن أشتبه بها رجال الأمن اليمنيون، وأشارت المعلومات إلى أن «الفتاة عبرت الحدود السعودية ضمن مجموعة من المجهولين اليمنيين، الذين تم ترحيلهم من المملكة بعد أن تم الترتيب لترحيلها على أنها مجهولة الهوية». ونُقلت الفتاة في نفس اليوم إلى العاصمة صنعاء عن طريق الداخلية المنية، تمهيداَ لتسليمها لذويها بعد التنسيق مع الجهات المعنية في المملكة». من جهته، كشف مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر، أنه سيلتقي في نيويورك بأمين عام الأممالمتحدة بان كي مون وعدداً من سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن لإطلاعهم على مستوى التقدم في العملية السياسية الجارية حاليا في اليمن، وكذا التحديات التي تواجهها. جاء ذلك خلال مغادرته العاصمة صنعاء أمس الأحد عائداً إلى نيويورك، بعد أن تصاعدت مواقف الأطراف اليمنية الموقعة على التسوية السياسية لنقل السطلة من الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى خلفه الحالي عبدربه منصور هادي، وكذا المكونات المشاركة في الحوار الوطني اليمني، الذي تباينت أطرافه حول شكل الدولة الاتحادية المقبلة وعدد أقاليمها.