تعرض مواطنو إقليم "شانشي" في الصين إلى هجوم حاد من قِبل دبابير عملاقة تنتمي إلى فصيل نادر، الأمر الذي أدى إلى مصرع 42 شخصاً وإصابة 1675 آخرين، وذلك في استمرار لسلسلة هجمات الدبابير على الدولة الأسيوية منذ شهر يوليو الماضي. وترجح تقارير إعلامية نشرتها وكالة "سي إن إن"، أن هجمات دبابير "فيسبا" الأخيرة على الصين تعود إلى التغيرات المناخية التي يشهدها العالم في ظل ارتفاع معدلات الانحباس الحراري. ومن جانبه، صرح "جوستين أو شميدت"، خبير علم الحشرات في أحد المعاهد البحثية بولاية "أريزونا" الأمريكية، أن دبابير "فيسبا" تحمل مادة سامة تتسبب في تدمير كريات الدم الحمراء، ما يؤدي إلى الموت الفوري أو الإصابة بالفشل الكلوي، كما أنها عملاقة في حجمها، حيث يتراوح طولها ما بين 3.5 و5.5 سنتيمتر، فيما يصل عرضها أثناء الطيران إلى ثمانية سنتيمترات. وتطارد دبابير "فيسبا" ضحيتها حتى تتمكن من لدغه بمعدلات مرتفعة تصل إلى 200 لدغة، وهو ما قد يُعرض الضحية – في حال نجاته من الموت – إلى إصابات وأمراض خطيرة تستغرق شهورا طويلة لعلاجها، وهو الحال مع نحو 205 مصابين، ما زالوا يتلقون العلاج في مستشفيات الإقليم الصيني منذ ما يزيد على شهرين، ومنهم من ساءت حالته عما سبق، وفقاً لتقارير محلية. المزيد من الصور :