لقي ما لا يقل عن 19 شخصا مصرعهم في هجمات شنتها دبابير في الصين خلال الشهور الثلاثة الماضية. وترجح السلطات أن يكون نوعا من الدبابير يطلق عليه اسم "فيسبا" وهو يعدّ الأكبر حجما والأكثر سمية، وراء الهجمات. ومنذ يوليو تعرض نحو 600 من الأشخاص إلى إصابات متفاوتة الخطورة من هذا الدبور الشرس، مازال 70 منهم يتلقون العلاج في المستشفيات. ويعتقد باحثون أنّ سبب الهجمات يعود لتغير ظروف المناخ بسبب ارتفاع الحرارة في المنطقة التي شهت الهجمات والجفاف وكذلك حساسية الدبابير إزاء رائحة البشر. ويصطاد الدبور الحشرات الأخرى حيث يطعم صغاره بعلقاتها، بعد أن يستخدم مخالبه في تحطيم رؤوس ضحاياه. كما أن سمه قادر على تدمير أنسخة البشر. ويتميز دبور "فيسبا الآسيوي" عن غيره من الدبابير من حيث عرض الرأس (جزء في الرأس يقع خلف العين)، حيث تكون أكبر نسبيًا من فيسبا، وأيضًا من حيث المعدة الأمامية المستديرة. ولحماية المواطنين قامت سلطات مكافحة الحرائق في المدينة بإزالة أكثر من 300 خلية للنحل بعد أن حكومة المقاطعة اجتماعا عاجلا للنظر في سبل التعامل مع .