تابعت بشغف شديد حلقات (الثامنة) مع داوود الشريان خاصة حلقة (أم أمل)الباكستانية ! و الحلقة التي تليها ! وكانت مشكلة المرأتين هي إثبات هوية ورغبة عودة للوطن و الرابط في الحالتين عدم وجود أوراق الإثبات ! التأمل في مثل هذه الحالات يدفع (المسؤولين) الى التفكير جدياً في تفاديها مستقبلاً ،،،خاصة في ظل التقنيات الالكترونية المتطورة . وهنا أقترح على الإخوة المسؤولين تطبيق ما يسمى (بصمة المواليد) : يعني عندما يولد الطفل السعودي أو غيره ،،، تؤخذ بصمته قبل خروجه من المستشفى من خلال مندوب (الأحوال) الذي من المفترض وجوده او تواجده في المستشفيات قبل إصدار (ورقة تبليغ الولادة) والتي من المفترض ألا تصدر الا بعد (البصمة) ،، وبالتالي يتم ربط (البصمة) برقم هوية الأم والأب فوراً على ان يتم إصدار رقم هوية عند ضمه في بطاقة العائلة أو الإقامة . هذا الإجراء باعتقادي المتواضع سيساعد من أي (تنكر) أو(نكران) مستقبلي وسيسهل التعرف على السعوديين في الخارج والداخل أيضاً لحالات مثل(ضياع) أو (خطف) أو(هروب) وغيرها من (فقدان) جواز أو هوية خارج الوطن أو حتى للحالات (الأمنية) . تواجد مسؤول من الأحوال في المستشفيات هو ضرورة لعدم ترك أي فرصة لحصول خطأ عند حصول الولادة و ما يتبعها من إجراءات الى الحصول على البصمة و صدور أمر التبليغ وربط كل ذلك بشكل فوري مع أنظمة الأحوال . أرجو أن تكون الفكرة مقبولة حرية رأي ... لا أكثر