بضعة ملايين تتلاعب بالاتحاد وبإدارة تكلمت كثيرا وقت الانتخابات وخلفت وعودا تغطي عين الشمس، والادارة الاتحادية تمشي عمياء، لا سبيل لها، والحال متوقف، واتحاد اليوم كالتاجر المفلس، بل وصل بها الأمر لأن تهدد اللاعبين، بل تخترع الثغرات لتتجاهلهم، واليوم وجدوا في عقد المنتشري ثغرة، هي ليست ثغرة، اللاعب غاب عن تدريب او اكثر، والحيثيات لامتناعه كثيرة، ومن الاجدى ان توضع الامور في نصابها الصحيح، الاتحاد يئن وادارته تصر على البقاء، بأي وجه تطلب من تكر والمنتشري ان يقبلا التسويف وهي التي ازهقت روح التسويف، لم تتعامل مع لاعبيها باحترام فغاب الاحترام وقت ان وضعوا تحت طائل العوز، وللحقيقة احترم في منصور البلوي كل وقفاته مع الاتحاد واللاعبين ووقفته بالحياد في امر الحقوق الخاصة باللاعبين، واجزم كغيري من الاتحاديين ان منصور لو كان لديه الثقة في هذه الادارة لأنهى الموضوع، ولكنه يعلم ان جدار المصداقية ضعيف ولذلك لم يشأ ان يكون الحل القاسم في هاتين القضيتين، وظني انه سيكون ملزما في تحمل تبعات القضايا الكثيرة التي تحمل وزرها بكلمة شرف، واعتقد بل اجزم ان نور كان عاقلا وواعيا تماما عندما اشترى وجع الدماغ فأراح نفسه وتفرغ لمعشوقته وهاهو يرسم الحسرات في قلوب الاتحاديين، وزاد من رصيد متابعي النصر وجماهيره جاذبا معه محبي الفن والمهارة وفي لقاء النصر ونجران رأينا كم ان الاتحاديين اخطأوا في التفريط به كلاعب مقتدر متمكن يموج في الحد الاعلى من الخبرة ويملك القراءة للميدان، والفاضحة لقرار إبعاده عن الاتحاد وجماهيره ليس لهدف سوى تصفية حسابات او حب تسنم او بغيضة حب الأنا التي تخالف المألوف وهمها الصعود على الكتوف، أما وقد تكشفت الأوراق فالاتحاد ضائع، وادارته تتخبط، واليوم يظهر موثق الايدي، وادعو جماهير العميد لتتابع اليوم هزازى بعد ان تابعت نور والخوف ان تصفق لهزازي اليوم حتى ولو غير مساره السابق وسجلت لوحة الملعب اسم هزازي يطعن الخاصرة التي ولدته، قبل ان نستمتع بلقاء الشباب والاتحاد، لنشاهد فقط المباريات الفردية لمهاجري العميد، او قل سفراؤه في الخارج، اقصد خارج الاتحاد، ولن انسى اننا في عالم الاحتراف، بيد ان ادارة الاتحاد لا زالت هاوية، رغم وجود رجال في الفريق يأكلون الزلط، بل اقصد الشاورما، ويخافون التهديدات، والله المستعان.