كان يمكن لمحمد (فايز) وإدارته كسب الشارع الرياضي برمته ! خصوصاً والعميد يقدم أسماء شابة مميزة ! بدلاً من (اللعب) على (الشناكل) ! لكنه – أي فايز – يثبت في كل مرة أن إدارته (ضعيفة) في قراءة الأحداث ! تحتاج لكثير من (التمرس) والخبرة ! الإدارة الاتحادية (ضيعت) هيبتها منذ وقبل تصريح (الشاورما)! حتى نعتها الاتحاديون قبل غيرهم بإدارة (الشاورما)! ضاعت هيبة الإدارة لدى جماهير العميد أولاً! حتى صديقهم (الاستراتيجي – المؤقت ) منصور البلوي عدها ( سقطة تاريخية)! في البيان (المفتعل)، الإدارة الاتحادية تريد ضرب أكثر من عصفور (بحجر) واحد ! أولاً، استعادة الهيبة (الضائعة)! ثانياً، كسب مواقف جماهيرية (وقتية) ! خصوصاً بعد الديون (المليونية) و (طرد) أبو نوران وانتفاضة الشارع الاتحادي! طارق كيال بعد نزال الأهلي والاتحاد الآسيوي نزل الملعب ! حينها اعترف أسامة المولد بأنه ( شتمهم) بألفاظ (عنصرية) ! قال حينها المولد ( ليست الأولى من كيال) ! ذاك الحديث أكده منصور اليامي أيضاً! بأن كيال (سب) لاعبي الاتحاد بألفاظ (عنصرية) ! بل و(بصق) على لاعبي الاتحاد ! حينها، لم نسمع في بيان العميد لا استنكاراً ! ولا شجباً ! ولا رفضاً (لعنصرية) كيال! المفارقة أن بيان الاتحاد كان ضد (بعض) الجماهير الهلالية (المجهولة) ! التي استفزها (وليس ذاك عذراً) ضرب فهد المولد بالروح الرياضية وعدم إخراجه الكرة لعلاج زميله القرني! ليس عذراً ! لكن هذا ما حدث ! نعم هلالية ! وأنا ضد ما قالته جملة وتفصيلاً هي وغيرها ! ولا أتمنى (تكرار) ذلك إطلاقاً لأنه (مقيت) جداً ! لكن ذات الإدارة الاتحادية (عدت) ذات (العنصرية) وما هو أكبر منها من الجار (اللدود)! وقبلها من بعض جماهير النصر ! و تكثر الأمثلة ! بل لم تستنكر هتافات الجماهير الاتحادية ضد نواف العابد!! المادة ! تحت بند ( مهيب عنصرية) ! ياسر القحطاني (يعرض) به ! عادي ! مش (عنصرية)! نواف العابد ( يشتم و يسب) ! عادي ! مش (عنصرية) ! جملة الكاف الشهيرة ! عادي ! مش (عنصرية) ! حتى سامي الجابر حينما (تعنصروا) ضده بشعار (اليمن) ! عادي ! مش (عنصرية)! أخلاقهم ( مفصلة) و (عنصريتهم) انتقائية ! قلتها وأكررها ! أولئك حراس (الفصيلة) ! سألوا الفشّار كيف هي إدارة الفايز ! استلقى على ظهره ثم كح وعطس وشهق وقال (خام) !