s مهلة جديدة وليست جديدة على الاتحاد فقد اعتاد بداية كل موسم الاتكاء على وسادة الاستثناءات، وعوز الحاجة، ومطاطية الوعود، والتصاغر أمام أصحاب الحقوق، ومزايدات اللاعبين، والخوف أن نكتشف أن عودة المنتشري جاءت من باب الحاجة والرغبة في أن يتقاعس عن شكواه، ولو من باب لي الذراع، وبالتالي حقق مراده ووجه صفعة للادارة وأضافوا له نصف مليون ريال لأجل أن يسحب شكواه ويلعب رغم أنف من قالوا يوما أن المنتشري لن يعود، فعاد مبروك وكذا الحال لمنتشري وذهب هزازي بأخيه ولولا سوء الطالع ربما لعاد كل السداسي، وقد نرى نور مجددا في الاتحاد وكذا الحال لمشعل السعيد، بما يعني أن العشوائية ظللت جل القرارات الاتحادية، أما في شأن البلوي، فلا أقول كان الله في عونه، وأعلم أنه سيدفع وسيدفع وسيتجشم عناء المشاكل المالية في هذا الاتحاد المثخن بهذه الجراح، وعليه أن يجد يد العون، لأن اليد الواحدة لا تصفق، لاسيما أنه يلتقي حواجز مانعة لأن يكون الرجل الأول، ولا أدري هل سيكون رئيسا للاتحاد، أو لم يئن للجميع أن يعرفوا أن هذا الرجل يعمل فقط لأجل الاتحاد، ومنعه من هذا التطوع يخل بخاصرة الرياضة السعودية، فقد شكا الاتحاد وبكا وتكالبت عليه الظروف، ولم يكن بجانبه سوى البلوي، ولماذا لا تتضح الصورة للجماهير، وقد بات الرافد الأول وربما الوحيد لكل المثاقل المالية التي يعيشها الاتحاد، ولا يمكن أن تستثنى الأندية الأخرى من هذا الهم الكبير، بل هو الجميع، وبعودة للمهلة والوساطات والتي تتوالى في الاتحاد، ونقمة الكم الكبير من اللاعبين، والقادم أسوا لأن عددا آخر من اللاعبين لهم مطالب، وهموم وربما يكبر الشق قبل أن تنطلق صافرة البداية، ويصبح الاتحاد على شفا حرة الوقوع في وحل الديون، والدعاء أن يكفي الله هذا النادي شكوى البرازيلي سوزا، ويوم يخسر هذه القضية ستكون الكارثة الكبرى، وأعاود التذكير أن منبر المدينة كان الأصدق في قضية هذه الديون وحقائقها، والتفصيل الدقيق لازال يمثل ألم كل الاتحاديين، وحصول المدينة عليه ضرب من الحرفية العالية مهنيا، ومسار قد لا يصل إليه الآخرون.، ولا زلت أتعجب طريقة الحصول عليه، وأناظره بين يوم وآخر.