تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير تركي العبدالله الفيصل، وبحضور أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبو راس، تختتم جمعية الحفاظ على التراث العمراني بجدة، مساء اليوم، أسبوعها الثقافي الثاني والمقام في بيت نصيف التاريخي، والذي شهد سبعة أمسيات ثقافية، شارك فيها مجموعة من الأدباء والمثقفين وخبراء التراث، تقدمهم خبير التراث الإسلامي الدكتور سمير برقة، والعمدة عبدالصمد محمد عبدالصمد، وعميد كلية تصميمات البيئة الدكتور يوسف نيازي، ومشاركة نسائية وحيدة ممثلة في الأديبة والفنانة التشكيلية مها باعشن، بالإضافة لمشاركة المتحدث الرسمي لأمانة محافظة جدة المهندس سامي نوار. فيما كانت أمسية أمس بمشاركة عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور راكان حبيب والذي اختار المشاركة في مضمون الأمسيات التراثية بالعودة إلى أصول التواصل القديمة بين البشر والمعتمدة على حسن العلاقة مع الله سبحانه وتعالى، مستعينًا في حديثه بعدد من الأمثلة. وأما في أمسية أمس الأول، والتي حملت عنوان: «التراث العمراني الإسلامي في دول البلقان»، فقد دعا المشرف التعليمي بجامعة الملك عبدالعزيزالمهندس ريان سحاحيري، الشباب لضرورة المشاركة في بناء بوصلة تطوير المناطق التاريخية والاهتمام بها بجانب المسؤولين، وأكد أهمية تغيير التفكير السلبي وتطويره للصورة الإيجابية لما فيه صالح الجميع لا الفرد الواحد. كما دعا في تصريحه ل «المدينة» المسؤولين بضرورة الجلوس مع فئة الشباب وسؤالهم الدائم عما يحتاجون إليه ومحاولة دمج أفكارهم ومقترحاتهم في مختلف المشروعات التطويرية، وكذلك البحث عن أسباب عدم ارتيادهم للمناطق التاريخية، مشيدًا بذات الوقت بالعمل البحثي الذي شارك في إعداده مجموعة من شباب كلية تصميمات البيئة. هذا ويشهد الحفل الختامي اليوم السحب على الجائزة الكبرى وهي سيارة، إلى جانب السحب اليومي على الثلاثة جوائز اليومية. المزيد من الصور :