سحاحيري يستعرض أوجه الشبه والاختلاف مابين المناطق التاريخية في دول البلقان وجدة القديمة

استكمالا لما بدأه عميد كلية تصاميم البيئة في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور يوسف نيازي في حديثه عن استحداث التراث رؤية معاصرة في التراث العمراني أثناء مشاركته في الأسبوع الثقافي استضافت جمعية الحفاظ على التراث العمراني المنظمة للفعاليات الثقافية برعاية أمانة محافظة جدة وأصدقاء التراث والهيئة العليا للسياحة والآثار المشرف على الشؤون التعليمية في جامعة الملك عبدالعزيز المهندس/ ريان سحاحيري للحديث للحضور عن التراث العمراني الإسلامي في دول البلقان.
وليسلط الضوء في محاضرته على ثلاثة محاور أساسية تعكس أسباب الاختلافات مابين المنطقة التاريخية هنا وفي البدان الأخرى ولينصب الاختيار على مدينة بلوفديف، بالإضافة إلى استعراض آلية الترميم والنماذج التي حضيت بالترميم في دول البلقان.
مشيرا في حديثه إلى أن الهدف من المقارنة هو الارتقاء في كيفية الحفاظ على التراث العمراني ،بالإضافة إلى رفع كفاءة مستوى المنطقة التاريخية وتأهيلها اقتصاديا وفكريا، وزيادة الوعي للسكان للحفاظ على الموروث العمراني .
كما دعا الشباب وأفراد المجتمع على العمل مع المسؤولين لكل مافيه صالح المنطقة وعدم الخنوع إلى الانتقادات والعراقيل.
وأخيرا كان له ان يسلط الضوء على ابرز المواقع التاريخية في تركيا واليونان وبلغاريا ليؤكد للكثير على ان الاهتمام بالتراث عمل فكري ورسالة منظمة للأجيال القادمة وهذا ماينبغي أن يحدث في بلاد المسلمين.
هذا وقد شارك في ختام الأمسية في سحب جوائز الحضور المقدمة من كويكر وابوداوود.
ليتم من عقبها تكريمه من قبل الشريف احمد الهجاري الذي بادر المهندس ريان فيما بعد بتكريمه للجمعية من قبله هو والشباب المشاركون له في البحث الجامعي .