تعرض حارس مدرسة حكومية بجدة أول أمس لوفاة دماغية إثر سقوطه داخل "ملعب صابوني" أقامته المدرسة كناد صيفي لطلابها، وكان الحارس قد تعرض لارتفاع ضغط الدم - وفقا للتقارير العلاجية - الأمر الذى افقده إتزانه وتسبب فى سقوطه ومن ثم وفاته. وقال الناطق الإعلامي بإدارة التربية والتعليم بجدة عبدالمجيد الغامدي: إن إدارة تعليم جدة تتابع الموضوع باهتمام كبير ونعمل على اتخاذ الإجراء القانوني حيال الأمر، مشيرًا إلى أن التقارير الطبية تشير إلى تعرض الحارس لارتفاع في ضغط الدم ونقل مستشفى الجدعاني ودخل في غيبوبة، وأضاف بأن المدرسة تملك الحق في إدخال الملعب الصابوني داخل أسوارها ووضع مشرفين من قبل المدرسة لمراقبته. وكشف الإخصائي في مستشفى الجدعاني الدكتور وليد اللحام بأن حارس المدرسة - 51 عاما - تم إستقباله يوم الأحد وبعد عمل أشعة مقطعية للمصاب تبين وجود نزيف بالدماغ وقد وضعناه تحت الأجهزة التنفسية لبقائه على قيد الحياة. وقال مدير المدرسة فهد المحمادي: إننا تواصلنا مع إحدي الشركات التجارية المختصة بتركيب الملاعب الصابونية لإقامتنا ناد صيفي لطلاب المدرسة وفى اليوم التالي اتصل بي أحد المشرفين بالنادي الصيفي لإخباري بأن حارس المدرسة – تحتفظ المدينة باسمه - قد تعرض لارتفاع في ضغط الدم ليصل إلى 200 وسقط على الملعب الصابوني وتوفي دماغيا وتم نقله إلى مستشفى الجدعاني. من جانبه، أكد الناطق الإعلامي بالدفاع المدني بجدة العقيد سعيد سرحان، أن الدفاع المدني لم يرد إليه أي بلاغ جراء حالة المصاب، لافتا إلى أن هناك اشتراطات في كل المجمعات سواء أكانت دور ألعاب أو منشآت حكومية عند إضافتها على أي وسيلة ترفيه ومن ضمن تلك الشروط وجود مراقبين أو ما يمسى بالمشغلين كما يحدد من خلال تلك اللعبة منفذ واحد للدخول وآخر للخروج وذلك لكي يتم السيطرة والمراقبة بمنع دخول من خلال المراقب وشدد سرحان على ضرورة التقيد بالملابس المناسبة للعب في مثل تلك الألعاب الصابونية من الخوذة واللبس.