ودع 42 سجينًا سعوديًا يوم أمس أسوار سجن الإصلاحية بمكةالمكرمة إنفاذًا للعفو الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بمناسبة دخول شهر رمضان المبارك. وكانت اللجنة الدائمة والمكونة من أعضاء من إدارة السجون وإمارة منطقة مكةالمكرمة وإدارة الجوازات والشرطة وإدارة مكافحة المخدرات قد قامت بدراسة ملفات عدد من السجناء وتم الإفراج عن 42 سجينًا ممن انطبقت عليهم شروط العفو الملكي والذين يمثلون الدفعة الأولى من السجناء المفرج عنهم. واختلطت دموع الفرح بدموع الدعاء الخالص لخادم الحرمين الشريفين والذي أدخل البسمة على أسر السجناء مع أول ليلة من ليالي الشهر الفضيل. وقال اللواء محمد بن موسى بن هشلول مدير إدارة السجون بمكةالمكرمة ل(المدينة) أنه تم إطلاق سراح 42 سجينًا كدفعة أولى، مشيرًا إلى أن اللجنة سوف تقوم بدراسة كافة ملفات السجناء بما فيهم السجناء المقيمين للإفراج عمن تنطبق عليه شروط العفو الملكي، لافتًا إلى أن الأمر الملكي الكريم سوف يستمر طوال ليالي وأيام شهر رمضان المبارك. وأضاف اللواء بن هشلول قائلا: «لقد شمل خادم الحرمين الشريفين هذه الفئة من السجناء بأبوته الحانية مع دخول شهر رمضان المبارك»، مشيرًا إلى أن هذا العفو سوف يكون بوابة للعودة الجادة إلى طريق الصواب من قبل السجناء. من جهتهم عبر عدد من السجناء عن بالغ شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-، مشيرين إلى أن هذه اللفتة الأبوية الحانية من لدنه -يحفظه الله- ليست غريبة، مؤكدين أن هذا العفو سوف يكون سببًا في ابتعادهم عن الطريق الغير سوي.