عبد الله القحطاني (أبها)، سعيد آل منصور (نجران)، إبراهيم خضير (مكةالمكرمة) أطلقت المديرية العامة لسجون عسير أمس 102 سجين، تنفيذا للأوامر الكريمة بالعفو عن سجناء الحق العام. وأوضح المتحدث الإعلامي لسجون عسير جمعان أبو هبشة، أن لجان العفو بعسير تواصل اجتماعاتها لإعلان الدفعة الثانية ممن سيشملهم العفو خلال الأيام القليلة القادمة، موضحا أن هناك أجانب سيرحلون ومواطنين سيطلق سراحهم. وعبر عدد من السجناء عن بالغ شكرهم وتقديرهم للعفو الكريم، داعين الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، ومؤكدين أنهم تابوا ولن يعودوا إلى الجريمة مرة أخرى. وفي نجران تواصل لجنة العفو والإصلاح في المنطقة إنهاء إجراءات المستفيدين من العفو الملكي وعددهم 41 سجينا. وأوضح مندوب إمارة منطقة نجران ورئيس لجنة العفو بالمنطقة عوض علي القحطاني أن اللجنة المكونة من خمس جهات حكومية عقدت جلساتها فور وصول تعليمات العفو الملكي حتى يتمكن السجناء المشمولون بالعفو من التمتع بشهر رمضان المبارك مع أهلهم وأصحابهم، مشيرا إلى اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران وحرصه على الإسراع في دراسة ملفات السجناء. وفي مكةالمكرمة بين ل «عكاظ» مدير إدارة السجون بالعاصمة المقدسة بالنيابة اللواء طارق معتوق كردي أن اللجنة المختصة تقوم بفحص ملفات جميع السجناء في مكةالمكرمة بدون استثناء وفي حال تطبق الشروط المطلوبة والمناسبة على السجين يتم الإفراج عنه وشمله ضمن المعفو عنهم في شهر رمضان الكريم. وأشار إلى أنه ليس هناك عدد محدد للسجناء المراد الإفراج عنهم، بل يتم دراسة جميع ملفات السجناء ومن تنطبق عليه الشروط المطلوبة يتم الإفراج عنه خلال الأيام المقبلة. واعتبر كردي أوامر العفو قد أدت مفعولها وأن أثر ذلك يبدو واضحا من خلال تحول الكثير من السجناء المشمولين بالعفو إلى مواطنين صالحين منتجين، موجها في الوقت ذاته السجناء الذين يشملهم العفو إلى استغلال هذه المكرمة الكريمة في فتح صفحة جديدة وطي الصفحة السابقة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، والانخراط في المجتمع كأفراد نافعين لأنفسهم ولمجتمعهم ووطنهم.