أعرب عدد من المسؤولين عن أحر تعازيهم في وفاة الشيخ عيسى الدباغ، أحد رجالات التربية والتعليم الذي تتلمذ على يديه الأمراء والوزارء والمسؤولين. ففي البداية قال محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر ان الشيخ عيسى الدباغ علم من اعلام الطائف البارزين، كونه أحد رجالات التعليم الذين خدموا الوطن بكل إخلاص وأمانة، وسأل ابن معمر المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته انه سميع مجيب الدعوات. أما المؤرخ عيسى القصير فقال «حقيقة ان الفقيد تغمده الله برحمته من أعلام الطائف البارزين في عدة مجالات ففي المجال التربوي يعد قامة كبيره لأنه درس كبار رجالات الدولة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاة والعديد من الامراء وكبار المسئولين، ولاننسى مداعبة خادم الحرمين الشريفين للفقيد قبل سنتين عندما اشار ان الدباغ قام بضربه أثناء المدرسة ليرد الدباغ بأن ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب، وهو من وجهاء الطائف المعروفين الذين لهم ثقلهم، وهو أيضا من الأدباء المتميزين في هذا المجال. وأكد القصير أن الطائف فقدت بالفعل علما من أعلامها ولانملك في هذه اللحظات إلا أن نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته إنه سميع مجيب. وقال أحمد العامودي أحد رجال الاعمال بالطائف»نسأل المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته، فالفقيد علم من أعلام الطائف البارزين الذين لهم ثقل في المجتمع، وقدم للبلاد الشئ الكثير عبر مهنة التعليم، فرحمه الله رحمة واسعة.