نهاية حزينة للاتحاديين مفرحة للشبابيين بمغادرة نايف هزازي صقر الكرة السعودية أحد أبرز النجوم الهدافين بالرأس في الزمن الحالي كما يتفق النقاد في الوطن العربي. ولقصة مغادرة نايف هزازي للاتحاد سيناريو بدأ باختلافه مع عادل جمجوم نائب رئيس النادي، وترديد الأخير عبارة «الباب يفوت جمل» التي انفردت بنشرها «المدينة» في حينها، ومنذ ذلك اليوم والخلافات مستمرة، ثم جاءت مشكلة نايف في التدريبات مع زميله الشاب طلال العبسي، حينما وجهه من واقع خبرته، إلا أن الأخير وفي إطار نغمة الانقسام داخل الفريق الاتحادي صغار وكبار التي يضرب بها منافسو العميد وحدة الفريق رد بفوقية على زميله وبعبارات غير مقبولة، ولم ينصف نايف وإنما توسعت المشكلة ورُكن على دكة الاحتياط وذلك خلال كأس الملك للأبطال، ثم تجددت المشكلة بين هزازي وإدارة الاتحاد عندما أصر على الصعود إلى منصة التتويج مرتدياً قميص زميله وقائد الفريق السابق الأسطوري محمد نور، وحاولوا منعه إلا أن هزازي أصر على أن يحمل «شعلة الوفاء» لزميله، بعدها قررت إدارة النادي حرمانه من مكافأة كأس الملك للأبطال التي تسلمها جميع اللاعبين، إلى هنا وصلت العلاقة إلى طريق مسدود بين الطرفين، وفي ظل الفاقة المالية التي تعانيها الإدارة الاتحادية وبعد المعارضة القوية على بيع عقد أسامة المولد وفشل اجتماع مكتب رئيس النادي لإتمام صفقة بيع أسامة وكان مطروح على قائمة الانتقال خلال الاجتماع أسماء لاعبين آخرين ومن ضمنهم نايف هزازي والاجتماع حضره المهندس محمد فايز ونائبه عادل جمجوم والدكتور مدني رحيمي المقرب من مجلس الإدارة، وعادل البطي من الطرف الهلالي، وبعد الفشل في إتمام انتقال أسامة كان البديل الجاهز لإيجاد موارد مالية في إتمام جزء من التعاقدات الحالية هو بيع عقد نايف هزازي لا سيما وأن الشباب لديه رغبة في اللاعب، فالتاريخ الكروي يقول إن الهداف المتخصص في شباك فريق دائماً يسعى لضمه، وهزازي متخصص في شباك الشباب، وانتهت قصة خلافاته مع إدارة الاتحاد بالتوقيع للشباب وانتقال نهائي للاعب.