فاجأت زوجة ضيوف جمعية «كفى» للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات في مكة باحتضان زوجها ببكاء شديد لإعلانه الإقلاع عن التدخين والبدء في أول جلسة علاج بالعيادة المتنقلة التابعة للجمعية حيث أتلف السجائر التي بحوزته وأعلن نيته عدم العودة إليها نهائيًا. وقال المقلع عن التدخين إنه كان في ظهر ذلك اليوم في الحرم المكي الشريف، ودعا الله عز وجل أن يبعده عن هذه العادة السيئة وأثناء تسوقهم في سوق الضيافة صادفت زيارتهم فعاليات اليوم العالمي للامتناع عن التدخين فدخل قاعات الاحتفال وقرر البعد تمامًا عن ذلك الوباء القاتل.