أشارت حصيلة رسمية جديدة، إلى مصرع حوالي 31 شخصًا وإصابة أكثر من 100 بجروح، في المواجهات التي اندلعت، بين عناصر من كتيبة «درع ليبيا» ومتظاهرين في بنغازي بشرق البلاد. فيما، قال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، إن رئيس الأركان يوسف المنقوش استقال على خلفية الاشتباكات التي دارت أمس في بنغازي. واندلعت الصدامات أمس الأول السبت، والتي استخدم فيها أنواع مختلفة من الأسلحة، عندما حاول عشرات المتظاهرين بينهم مسلحون طرد عناصر قوة «درع ليبيا» من مقرهم في بنغازي، وطوق المتظاهرون المقر ودعوا قوات الأمن النظامية إلى اقتحامه. وتضم كتيبة «درع ليبيا» ثوارا سابقين قاتلوا نظام العقيد الراحل معمر القذافي عام 2011، وتتبع رسمياً لوزارة الدفاع. وتلجأ السلطات التي تجد صعوبة في تشكيل جيش وشرطة محترفين، باستمرار، إلى هؤلاء الثوار السابقين لتأمين حدودها أو الفصل في نزاعات قبلية. وقال المتحدث باسم كتيبة درع ليبيا عادل الترهوني إن خسائر هذه الكتيبة خلال هذه المواجهة كانت قتيلا و7 جرحى. كما دافع عن «شرعية» هذه الكتيبة مؤكدا أنها مرتبطة رسميا بوزارة الدفاع. وقال المتحدث باسم قيادة الأركان علي الشيخي إن «درع ليبيا» هي «قوة احتياط للجيش الليبي» ومهاجمتها تعني «الاعتداء على قوة شرعية». ووفقا لما نقلته عنه وكالة الأنباء الليبية، وصف الشيخي، الهجوم على كتيبة «درع ليبيا» بأنه «خطير جدا» ودعا كل الأطراف إلى ضبط النفس.