أبهرت العروض المصاحبه لفعاليات مهرجان صيف جدة»34»مساء أمس الحضور من العوائل والشباب الذين قدموا من مختلف محافظات منطقة مكةالمكرمة ومختلف مناطق المملكة ودول الخليج، لمشاهدة ما ستقدمه لهم عروس المصايف جدة، من عروض وفعاليات وجوائز، وقد شهدت الساحة الكبيرة للفعاليات بكورنيش جنوبجدة بالحمرة «بجوارفندق حياة بارك» حضور عدد كبير من العوائل والمقيمين القادمين من مناطق ومحافظات المملكة بهدف مشاهدة عروض السيرك التي قدمها فريق من الشباب استقبلت بتصفيق حار من قبل الحاضرين. وشهدت العروض حضورًا كبيرًا ومميزًا للمتسوقين والزواروخاصة الشباب الذين يحرصون على متابعة تلك الرياضة وتميزت العروض بمشاهد مشوقة وحركات بارعة ورائعة قدمها الشباب في»عروض السيرك» وتفننوا في إحداث حركات بهلوانية أجبرت الحضور على التصفيق والتشجيع، وحرص الشباب والصغار وخاصة من الزوار القادمين من بعض المدن السعودية على التقاط الصور مع الأبطال المشاركين في تقديم العروض وطالبوا بالإعلان عن مقر إقامة مثل تلك العروض. وتشهد مدينة جدة هذه الأيام حركة نشطة للزوار من المواطنين والمقيمين من مختلف الجنسيات والقادمين من محافظات منطقة مكةالمكرمة ومختلف مناطق المملكة ودول الخليج، نظرًا لما تتميز به عروس البحر الأحمر كونها بوابة الحرمين الشريفين وما تتوفر بها من مراكز الترفيه والأسواق والحدائق وعدد من المواقع التاريخية والأثرية، وتلبيتها لاحتياجات الزوار بصورة جيدة خصوصًا المدن الترفيهية المكيفة التي أصبحت تحتضنها غالبية الأسواق التجارية والتي تعتبر ملاذًا آمنًا من حرارة الجو في عروس البحر الأحمر، حيث تمثل الفعاليات التي تقام داخل المراكز التجارية والفنادق أكثر من 90 في المائة من مجموع الفعاليات المقرر إقامتها في فصل الصيف والبالغ عددها أكثر من 100 فعالية. من جانبه أشار حسن دحلان رئيس مهرجان جده هذا العام «إن مدينة جدة قادرة على المنافسة في مجال السياحة من خلال المشروعات الكبيرة التي تنفذ فيها حاليًا، وخصوصًا في مجال الترفيه حيث تحتضن جدة أكثر من 50 مدينة ترفيهية تختلف مساحاتها ومستوياتها وعدد الألعاب فيها والتي تستقبل العدد الكبير من المتنزهين خلال الصيف، حيث تتميز بعضها بتقديم العروض الفنية والتراثية والترفيهية. مشيرًا إلى الموقع المتميز لعروس البحر الأحمر باعتبارها بوابة التجارة العالمية لجميع القادمين للسياحة والحج والعمرة والزيارة بحرًا وبرًا وجوًا، ما أعطى الضوء الأخضر لازدهار الحركة التجارية وتناميها إضافة لكون جدة وحدها يقع فيها أكثر من 150 مركزًا تجاريًا وهي مصممة بأرقى الأساليب المعمارية.