حذر مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من الرقاة الذين جعلوا الرقية تجارة واستغلالًا لحاجات الناس قائلًا: «إذا كان الرقاة يرقون مرضاهم بكتاب الله والمأثور بما جاء في سنة محمد صلى الله عليه وسلم، فإني أحذرهم من الكذب والافتراء على الله وعلى نبيه الكريم، ومن الخلوة بالمرأة، والمبالغة في طلب الأجرة والتفريق بين رقية ورقية كما يقولون ذات شأن ورقية أقل منها، محذرًا من الخلوة بالنساء، وبالابتعاد عن الكذب والأباطيل، مشيرًا إلى أنه ينبغي الاجتناب عن الأعشاب التي يصرفها الرقاة إلا بعد رأي طبيب مختص لأن بعضهم يظن أنها دواء وهي داء فلا ربما طب جلب داء. أشار المفتي إلى أن الجهاد يكون فرض عين في حالتين إما بنزول العدو في بلد وإما اذا أمر الإمام، وإما إذا كان غير ذلك فهو جهاد تطوعي فرض كفاية. وطالب المفتي بتحصين الشباب من الانحراف الفكري من خلال تعليمهم وتوعيتهم وتبصيرهم وتحذيرهم من الشر وتكاتف وسائل الإعلام والخطباء بالمساجد والمعلمين والمعلمات.