تمت إعادة 269 موظفًا مفصولًا ببرنامج حمى الضنك إلى سابق عملهم في أمانة جدة وتعكف الأمانة إلى فتح ملف موظفي حمى الضنك الذين تم طيّ قيدهم بداية هذا العام، بعد صدور قرار من المقام السامي بعودتهم إلى عملهم السابق إذا كان هناك حاجة لهم في برنامج المكافحة المنزلية لحمى الضنك، وعمل مناقلات داخلية من الوفورات المالية لتأمين رواتبهم خلال هذا العام. وعملت «المدينة» أن وزارة الشؤون البلدية والقروية قد ابلغت أمانة جدة بصدور قرار من المقام السامي بإعادة الموظفين الذين تم طيّ قيدهم بداية هذا العام حيث بدأت الأمانة تحركها لتنفيذ القرار ومخاطبة مسؤولي برنامج حمى الضنك لمعرفة العدد الذين يحتاجونه لسد اي عجز في الموظفين لديهم كما أن ملف هؤلاء الموظفين لدى ادارة الشؤون المالية بالأمانة لتوفير مبالغ مالية لرواتب هؤلاء الموظفين من خلال الوفورات المالية وسيتم خلال الاسابيع القادمة اعادة هؤلاء الموظفين لاعمالهم ببرنامج حمى الضنك. وتوقعت مصادر ل «المدينة» أن يكون عدد الموظفين العائدين لاعمالهم اقل من العدد الذي تم طيّ قيدهم حيث إن بعض هؤلاء الموظفين قد التحق بوظائف ولن يعود للعمل في البرنامج بالاضافة إلى كثرة غياب بعضهم لذا سيتم التواصل مع الموظفين الذين يرغبون في العودة لعملهم في برنامج حمى الضنك. وتعود قضية 269 موظفا ببرنامج حمى الضنك بأمانة جدة إلى بداية هذا العام حيث ابلغتهم أمانة جدة بطيّ قيدهم لعدم وجود موارد مالية لصرف رواتبهم وتوقف وزارة المالية عن دعم البرنامج من خلال توفير رواتب لهم وقد بذلت الأمانة جهودا لاستمرار الموظفين من خلال رفع اوراقهم لوزارة الشؤون البلدية والقروية لايجاد حل لهم اما بتثبيتهم او تعزيز الموارد المالية للبند الخاص بالمكافحة المنزلية بالتنسيق مع وزارة المالية لدعم هذا البند وصرف رواتب الموظفين، واستمرارهم في أعمالهم وقد وفرت أمانة جدة خلال شهر رمضان الماضي بتعزيز البند بمبلغ 10 ملايين ريال، وكان سببًا في استمرار عمل هؤلاء الموظفين عدة اشهر إلى أن تم ابلاغهم بطيّ قيدهم والاستغناء عنهم. كما أن المجلس البلدي بجدة قد استعرض قضية هؤلاء الموظفين خلال اجتماعهم مع إدارة الأزمات بالأمانة بعد قرار طي قيد الموظفين وناقشوا قضيتهم ومعرفة الاجراءات التي اتخذتها الأمانة في الاستغناء عنهم. علما بأن الموظفين 269 الذين تم فصلهم قد تقدموا بخطاب لوزارة الشؤون البلدية والقروية لحل قضيتهم كما رفعوا برقية للمقام السامي لاعادتهم لاعمالهم في برنامج حمى الضنك.