طلبت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، تخصيص أكثر من 450 مليون دولار لصيانة وتحديث سجن القاعدة البحرية الأمريكية في خليج "جوانتانامو" في كوبا، في الوقت الذي يريد الرئيس باراك أوباما إغلاقه. ويتضمن طلب ميزانية وزارة الدفاع للعام المالي القادم -يبدأ في الأول من شهر اكتوبر القادم-، تخصيص مبلغ 79 مليون دولار لعمليات الاعتقال، وهو نفس المبلغ المدرج في ميزانية العام الحالي، ومبلغ 5ر20 مليون دولار لمكتب اللجان العسكرية /المحاكم/، بزيادة عن العام الحالي المخصص فيه مبلغ 6ر12 مليون دولار. ويتضمن الطلب أيضاً 40 مليون دولار لكابل ألياف بصرية، ومبلغ 99 مليون دولار للتشغيل والصيانة. كما يطلب البنتاجون أيضاً مبلغ 200 مليون دولار لإنشاءات عسكرية لتطوير المرافق المؤقتة في السجن. وهذا العمل يمكن أن يستغرق ما بين 8 إلى 10 سنوات، بسبب صعوبة نقل العمال من وإلى الجزيرة، ونظراً للإسكان المحدود والنقل الجوي لمواد البناء. وتوضح التفصيلات الجديدة التي ظهرت الليلة بشأن طلب ميزانية وزارة الدفاع مدى التناقض بين الرئيس أوباما الذي يشن حملة سياسية لإغلاق السجن، بينما تقوم المؤسسة العسكرية بحساب المستلزمات المالية للحفاظ على المنشأة في حالة تشغيل.