قالت إمارة منطقة المدينةالمنورة أمس في بيان لها: إنها تابعت مشكلة وأسباب كثرة الحوادث المرورية على طريق العاقول وتقاطعه مع طريق القصيم القديم حيث وجدت أن هذا الطريق مفرد ويشهد كثافة مرورية بالإضافة لمروره بمواقع ذات كثافة سكانية كما تقصت الامارة وفق البيان الذي جاء على لسان الناطق الإعلامي بإمارة المنطقة محمد مصطفى بن سيف صالح ما سبق من دراسات حول هذا الطريق وما انتهت إليه اللجنة التي سبق تشكيلها من مجلس المنطقة والمرور وإدارة الطرق والنقل لمعالجة وضع الطريق، وانتهت إلى ضرورة تنفيذ مشروع ازدواجية هذا الطريق مع تكليف أمانة المنطقة بعمل معالجات لمداخله من الأحياء. واعتمدت وزارة النقل ضمن ميزانية المنطقة مشروع ازدواج الطريق وأوضحت إدارة الطرق والنقل أنه سيتم فتح مظاريف الترسية بتاريخ 29/7/1434ه. وستتابع الإمارة مع الجهات التنفيذية سرعة تنفيذ هذا المشروع الحيوي، وحرصًا من إمارة المنطقة على سلامة المواطنين وعابري الطريق فقد وجهت كلًا من إدارة الطرق والنقل والمرور وأمانة المنطقة باتخاذ كل وسائل السلامة المؤقتة للوقاية من الحوادث حتى يتم انجاز مشروع ازدواجية الطريق. كما توضح إمارة المنطقة أنه سيتم إصدار بيان إيضاحي حول تكلفة المشروع ومدة التنفيذ حال توقيع عقد الترسية، وجاء بيان إمارة منطقة المدينةالمنورة التي تتعامل مع كل القضايا في المدينةالمنورة بشفافية عالية عقب جولة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير المدينةالمنورة الاثنين الماضي على مشكلة طريق العاقول، والذي اشتكى منه الأهالي حيث سلك سموه الطريق المزدوج واطلع على نقص الخدمات في الحي والتقى الأهالي. من جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أمس عمدة حي العاقول سعود الرشيدي والذي شرح لسموه حقيقة المشكلة حيث أبدى سموه اهتمامه بكل مطالب أهالي حي العاقول واعدًا بحلول جذرية لها اوضح ذلك ل»المدينة» عمدة حي العاقول سعود الرشيدي الذي شكر لسمو أمير منطقة المدينةالمنورة اهتمام سموه بمطالب أهالي حي العاقول مضيفًا أنه قدم لسموه احتياجات أهالي العاقول وما ينقصهم من خدمات حيث وعد سموه بتوجيه الجهات المعنية لتنفيذها.