وقع أمين محافظة جدة الدكتور هاني بن محمد أبوراس أمس اتفاقية كرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية بالتزامن مع أسبوع الأمم العالمي الثاني للسلامة المرورية، بحضور عدد من ممثلي الجهات والإدارات ذات العلاقة. وأكد الأمين على أهمية السلامة المرورية وأهمية التعاون التكاملي بين الخبرات الأكاديمية والتطبيق الفعلي والعملي، والذي ستستفيد منه الأمانة مستقبلا بالاعتماد على مخرجات الكرسي البحثية مما سيسهم في حل المشكلات المرورية مستقبلا بالاعتماد على مبدأ السلامة وصولا إلى بيئة مرورية آمنة. ومن جهته أكد هشام الفالح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد للتنمية نائب الكرسي أن الكرسي أنشئ بتوجيهات مباشرة من سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف منه بأهميته المستقبلية في الحد من الحوادث المرورية التي أكدت الأرقام تزايدها في العامين الأخيرين، فكانت البداية في جامعة الملك سعود بالرياض وانطلقت باكورة التعاون مع الإدارة العامة للمرور وتتالت بعد ذلك الاتفاقيات مع الجهات ذات العلاقة للتعاون المشترك وتبادل المعلومات والدراسات والأبحاث، لتحقيق الغاية المنشودة من استحداث الكرسي والتي عنى بها الأمير محمد بن نايف. و قالت رئيس شؤون المرأة والأسرة في المنظمة العربية للسلامة المرورية مستشار كرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المروري الدكتورة انتصار فلمبان: إن هناك دلالة صادقة من قبل الجهات ذات العلاقة لتنمية وتطوير السلامة المرورية والعمل على الإرتقاء بها مشيرة أن للمواطن الدور الأساسي في انجاح مثل هذه المشروعات التنموية الضخمة التي تحمل أبعاداً إقتصادية واجتماعية، إلى جانب الدور المهم لاستحداث التقنيات كأنظمة النقل الذكية. إلى ذلك تتابعت بعد توقيع الإتفاقية أوراق عمل طرحت على هامش التوقيع تناولها إبتداءً عضو المكتب التنفيذي في المنظمة العربية للسلامة المرورية، إيهاب السمنودي، تلاه نائب مدير الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة اللواء عبدالله جداوي ومن ثم مدير إدارة المرور في جدة العميد وصل الله الحربي، ثم مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي باداود، ودارت محاورها حول سلامة المشاة بشكل رئيس.