بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بتفعيل البحث العلمي المختص بالسلامة المرورية. قامت الإدارة العامة للمرور ممثلة بمدير الإدارة العامة للمرور اللواء/ سيلمان بن عبد الرحمن العجلان ومدير إدارة الحوادث، ومدير إدارة السير، و مدير إدارة السلامة المرورية, ومدير إدارة التخطيط والتطوير من جهة وجامعة الملك سعود من جهة أخرى حيث مثل الجامعة د. سعد بن عبد الرحمن القاضي نائب المشرف على كرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية والدكتور هشام عبد الرحمن الفالح عضو الكرسي والأستاذ الدكتور خلف بن سلطان عضو الكرسي ومجموعة من طلبة الماجستير بالتنسيق المستمر بين الإدارة العامة للمرور والمشرفين على كرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية الذي أمر حفظه الله بإنشائه مؤخرأ. وأعرب اللواء العجلان عن سمو هذه الفكرة وأهميتها وإنها فكرة رائده أتت من شخص يتمتع ببعد النظر ويعي حجم المشكلة . و تعهد اللواء العجلان بتقديم كل مأمن شأنه دعم هذا الكرسي من إحصائيات ومعلومات لكل باحث في هذا المجال وتزويدهم بالدراسات التي قامت بها الإدارة العامة للمرور بما يخص السلامة المرورية والعمل المستمر على البحث في هذا المجال. وبين الدكتور سعد القاضي أهداف ورؤية الرسالة الخاصة بكرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية، والعمل على دعم الأبحاث في مجال السلامة المرورية, والمساهمة في إيجاد الحلول العلمية والعملية لتحسين مستوى السلامة المرورية والتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتحديد المشكلات المرورية مع تقديم الحلول المناسبة لتلك المشكلات وإجراء أبحاث حول توظيف التقنية في مجال السلامة المرورية ومساعدة وزارة الداخلية في متابعة تطوير أنظمة المرور الذكية وتوفير الإمكانيات وتشجيع المهندسين على البحث العلمي في مجال السلامة المرورية من خلال برامج الدراسات العليا المتخصصة واستقطاب الباحثين المتخصصين للعمل في كرسي بحث السلامة المرورية وتدريب وتأهيل العاملين في المجال نفسه وتقديم برامج التوعية العامة في مجال السلامة المرورية من خلال عقد الندوات والدورات التدريبية والحلقات الدراسية وورش العمل وإيجاد قنوات اتصال عالمية مع مراكز الأبحاث المتخصصة في نفس المجال وتوفير بيئة ملائمة للإبداع والتميز والابتكار في مجال السلامة المرورية، وذلك من خلال التعاون المشترك بين الإدارة العامة للمرور وجامعة الملك سعود ممثله بكرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية ليتحقق التكامل المنشود .