سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العنقري: خادم الحرمين حريص على حماية اللغة العربية وتعزيز حضورها في الأوساط الإقليمية والدولية افتتح الملتقى التنسيقي للجامعات والمؤسسات المعنية بالعربية خليجيا
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ،افتتح وزير التعليم العالي المشرف العام على مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور خالد بن محمد العنقري أمس فعاليات الملتقى التنسيقي للجامعات والمؤسسات المعنية باللغة العربية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي ينظّمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية خلال الفترة من 27-29/6/1434ه الموافق 6-9/5/2013م. وأشار العنقري في كلمته إلى أن المملكة العربية السعودية تواصل منذ نشأتها تشجيع نشر اللغة العربية وتعليمها وتعلّمها في قطاعي التعليم العام والعالي، فأنشأت الكليات والأقسام والمعاهد المتخصصة في علوم العربية داخل المملكة وخارجها، وأسهمت في تمويل عدد من الكراسي العلمية المتخصصة في اللغة العربية بعدد من الجامعات العريقة الشرقية والغربية، وتوسعت في تقديم المنح الدراسية لدراسة اللغة العربية والعلوم الإسلامية في الجامعات داخل المملكة وخارجها. وأوضح أن عناية المملكة باللغة العربية تمتد ويتواصل عطاؤها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يحرص على حماية اللغة العربية والمحافظة عليها وتعزيز حضورها في الأوساط الإقليمية والدولية، فأطلق -أيده الله- مبادرته لإثراء المحتوى العربي على الشبكة العنكبوتية برهاناً أكيداً ودليلاً واضحاً على نظرته الثاقبة وإصراره على مواكبة مستجدات العصر، كما كرّم المتميزين في مجالات اللغة العربية والترجمة إليها من خلال جائزتي: خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للترجمة، وجائزة مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية.