كشف الدكتور احمد نبيل ابو خطوة مستشار امين جدة للشؤون البيئية في تصريح ل «المدينة» ان عدد الاصابات بحمى الضنك وصلت الى 150 حالة في الاسبوع حيث يتم حصر الاعداد بشكل دوري اسبوعيا وهو لم يحدث في السنوات الماضية منذ 2006م. واعتبر ان ذلك مؤشر خطير حيث لم يتعد الاصابات 70 حالة فقط ووصل العدد الى 150 حالة اسبوعيا وما زال الوضع مستمرا في هذه الخطورة كما ان عدد الاصابات بمرض حمى الضنك منذ بداية العام الحالي الى منتصف ابريل من هذا الشهر بلغ حوالي 1300 اصابة كما ان فرق المكافحة الميدانية بالامانة تكتشف يوميا ما يقارب 600 موقع لتوالد البعوض. وبين الدكتور ابو خطوة ان اسباب انتشار البعوض المسبب للضنك هو تغير في النمط الفيروسي وهو مخادع ودائما يغير من نمطه فمثلا عند اصابة شخص العام الماضي بمرض حمى الضنك رقم 1 وهناك اعراض معروفة للمرض ولكن عند الاصابة بالمرض مرة اخرى هذا العام تنتقل من رقم واحد الى رقم 2 وهي شديدة الخطورة ويمكن ان تتحول الى حمى نزفية كما ان وزارة الصحة تقوم بدراسة لمعرفة نوع الفيروس اي نمط للفيروس، وهناك سبب اخر وهو انه ربما يكون هناك مواقع لتوالد البعوض غير معروفة ولم يتم اكتشافها. واضاف ان اكثر المواقع التي يتم اكتشاف البعوض فيها المجمعات السكنية العمالية والاحياء العشوائية والمباني المهجورة والاستراحات خارج النطاق العمراني والمباني تحت الانشاء وبعض المدارس «البنين والبنات» وقيام بعض السكان بتخزين المياه في براميل وخاصة في الاحياء العشوائية بجنوب جدة كما ان الكثافة السكانية بدأت تتسع وانتشار العمالة غير النظامية والتي تأتي عن طريق التسلل من خارج المملكة ربما تكون ناقلة للمرض حيث ان بعض البلدان تنتشر فيها مرض حمى الضنك بشكل كبير جدا وخطير. وعن سبب اقامة ندوة عن حمى الضنك وسب مكافحتها قال: «مدينة جدة شهدت هذا العام ظاهرة غريبة جدا وهي ظهور حالات لحمى الضنك شديدة الوضع على غير العادة في السنوات الماضية من خلال الاعداد الكبيرة للاصابة بمرض حمى الضنك بين السكان لذا رأينا ان يتم عقد مثل هذه الدورة بحضور كل الجهات الحكومية المعنية.