قال وكيل أمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد للتنمية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح: إن الجميع عاقدون العزم على توفير الأراضي المدرسية في مكةالمكرمة في ظل الاعتمادات المالية التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في افتتاح ورشة «توفير مدرسة في حيي مسؤوليتي» التي أقامتها الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة بالتعاون مع جمعية مراكز الأحياء مساء أمس بمقر الغرفة التجارية الصناعية بطريق مكة – جدة السريع في محور (البيئة المدرسية الجاذبة). وقال: إن توجيهات صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وبمتابعة من وكيل الأمارة الدكتور عبدالعزيز الخضيري سوف تمكننا من توفير أراض مناسبة لتنفيذ المشاريع التعليمية المتعمدة في مكةالمكرمة مشيرا إلى أن هناك لجان في أمانة العاصمة المقدسة وأمانة جدة لإيجاد هذه الأراضي لإقامة مدارس نموذجية في الأحياء تكون بيئة جاذبة للتعلم، مضيفا:إن مكةالمكرمة تشهد مشاريع تطويرية غير مسبوقة سواء في الحرم المكي الشريف أو المنطقة المركزية او مشروع الملك عبدالله لأعمار مكة مشيرا إلى انه يتعين ان نتعامل مع المخرجات لحين الانتهاء من هذه المشروعات الكبيرة. وأبان الفالح إن فئة الشباب يمثلون نسبة كبيرة من سكان المملكة لذا يجب أن يتم تهيئة المناخ المناسب لتعليمهم، مشيرا إلى أن الشراكة المجتمعية أضحت مطلبا مهما لافتا إلى أن إستراتيجية منطقة مكةالمكرمة ركزت على بناء الإنسان وتنمية المكان. و ألقى المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد السلمي كلمة في الورشة :قال فيها إن البيئة المدرسية إذا لم تكن على مستوى كبير من العناية والتهيئة الكاملة فلن يكون الإقبال عليها كبيرا مشيرا إلى أن الإدارة تسعى لان يكون في كل حي مدرسة لافتا إلى ان الإدارة لا تريد إقامة مجمعات مدرسية خارج المدينة لئلا يكون هناك تكلفة على أولياء الأمور في النقل. ثم تواصلت بعد ذلك فعاليات الورشة والتي شارك بها عقاريون وعمد أحياء ومسؤولون ومواطنون وتضمنت الفرص المتاحة لتوفير الأراضي المدرسية والتعريف بالأراضي المتاحة وأصدقاء التعليم للبحث عن الأراضي. وفي نهاية الورشة قدم مدير الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة هدية تذكارية للدكتور هشام الفالح.