قال إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح آل طالب في خطبة الجمعة امس: «لقد أزهقت نفوس السوريين بين عدوين معتد داخلي ومحتل خارجي وتتساقط قيم المنظمات والأمم التي تقدم نفسها على أنها حامية للإنسان أو ناصرة للضعيف وهي تشاهد هذه المشاهد المروعة والأخبار المؤسفة ثم لا تحرك ساكنا، فقلة يبيدون كثرة وشرذمة متسلطون على أمة فيذبح خمسمائة أكثرهم من الأطفال والعالم يرى ما يستدعي التدخل والإمداد بالسلاح لأسباب واهية وأعذار مصطنعة في حين أن دافعه الحقيقي هو خشية العدو المجاور في وجود السلاح في أيد متواطئة فأهدرت دماء السوريين».