وسط حضور نسوي متوسط صوت الناخبات ظهر يوم الاثنين لاختيار المترشحين والمترشحات حيث شهدت الساعات الأولى حضورًا نسويًّا خفيفًا بدأ في التصاعد مع الساعات الأخيرة من يوم التصويت. وعلمت «المدينة» من مصادرها أنه يحق للناخبة اختيار مرشح سواء امرأة أو رجل مع تأكيد التعليمات على اقتصار التصويت على حضور المرأة بنفسها، أو السماح للمدير المسجل في السجل التجاري للتصويت نيابة عنها يومي تصويت الرجال لاختيار المرشحين والمرشحات عدا ذلك فاللائحة لا تسمح بالتفويض أو التوكيل في عملية التصويت، حيث تتكون اللجنة المشرفة على عملية الانتخاب من 5 نساء عضوات يشرفن على عمليت تصويت الناخبات بالإضافة إلى فريق التنظيم المساند الذي اشرف على عملية التصويت في اليوم الاول المخصص للسيدات الذي استمر من الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة العاشرة ليلا. واكدت المراقبة على عملية التصويت النسائي نادية حسين سليمان الصيني ان عملية التصويت تمت بشكل سلس ولم يكن هناك اي تجاوزات مشيرة الى ان الية التصويت وفرز النتائج تتم عن الطريق الكمبيوتر الذي يتولى احصاء عدد الاصوات بدون اي تدخل يدوي من قبل المشرفات. واضافت ان ضوابط تحققت بدقة حيث تقتضي الضوابط ان تكون الناخبة مسجلة سابقا في الغرفة التجارية ومدة سجلها التجاري لا يقل عن سنتين فأكثر فالسجل التجاري القديم هو الاساس كما يحق للمرأة التصويت مرة واحدة لاختيار امرأة مثلها او رجل ولا يحق لها اكثر من ذلك. وعن نتائج انتخابات النساء قالت: لا نستطيع الحديث في هذا الموضوع حتى انتهاء الانتخابات يومي الثلاثاء والاربعاء فالحديث عن النتائج الان سابق لأوانه. وانتقدت الصيني قلة عدد المرشحات مقارنة بعدد المرشحين وقالت: ان ما نشاهده الآن من المرشحات البالغ عددهن 3 فقط بجانب العدد الاكبر لقسم الرجال الذين تجاوز عددهم تقريبا 37 مرشح رجل يعتبر قليلا بالنسبة للمرشحات حيث تعتبر النسبة ضئيلة جدا متمنية ان تشهد الدورة القادمة ارتفاعا في عدد المرشحات وان تكون النسبة افضل موجهة عتابها لكل سيدة اعمال لم ترشح لافتا ان المسألة تحتاج الى إدراك ومعرفة اكثر. وردت الصيني على من طالب بأكثر من يوم لتصويت النساء بأن يوم يكفي ولكن الموضوع في نظري يتعلق بعدم وجود دعاية اعلامية وتسويقية بالشكل الكافي قبل هذا اليوم مطالبة المرشحين الذين سيتم اختيارهم بتحقيق البرامج الانتخابية التي من اجلها رشحهم الناخبون وتمنت ان يكون هناك تنظيم يبعد المرشح الذي لا يحقق ما وعد به حتى وان لم يمض على ترشيحه اربع سنوات. وعن سؤال حول أحقية المراقبة على الانتخابات في التصويت أجابت نعم ممكن ويحق للمراقبة ان تعطي صوتها سواء لمرأة او لرجل المهم شخص واحد فقط. ورفضت الافصاح عن شخصية المرشح الذى اختارته في الانتخابات قائلة: لا داعي للاحراج ولكن اعطي صوتي بشكل عام للانسان يحب الخير للجميع ويتقي الله في جميع اعماله لا يحب المفاخرة وله سمعته الطيبة ونضع صوتنا لكل شخص يحب هذا الوطن ويحب مكة خاصة. قالت: الانتخابات ليست للمجالات نحن نريد انسانت يعطي بلا مقابل وتمنت في ختام تصريحها من الكل ان يخلص في عمله وان تكون النتائج لمن هو اكثر قدرة على خدمة مكة. المزيد من الصور :