مساء واربعه غياب واهلين قبل ابداك يا حلو القصيد ويا عسانا من الناجين من اللي تلظى وانت مالك سنع بخطاك تحت رحمة الله والندم ما قضالك دين يا دنيا ورى عوج الحنايا عجزت أنهاك بعد مل صدري من تجني خطاك سنين ما كانت جروحي لي قبل لأنحني وأهواك مكبل مفاهيمي وسجي مع السالين لكني غفلت شوي عنها بدون أدراك بعدها كتب ربي رحيلي ولا ادري وين سرى خافقي يمك يتمتم وليلي ذاك مشرع سواده يستر الله على السارين عطيتك من شعوري وأنا في رجاء لقياك من أجمل تواصيفي وهايب عطا غالين فؤادي عنى وقفة شموخه بوجه أعداك على سورك المبني بقلبي من الصوبين مضى ليل تلو الليل يا صبح في رجواك وأنا أكتب شقاي بصفحة الثلث والثلثين على حد علمي بالزمن لو وصلت أقصاك كسر لي مجاديفي وأنا أطرد ورى المقفين ظمأ الشوق ما تروي عروقه عذوبة ماك لو انه ملئ دانيك وآخرك ود ولين تولم يا حلمي للملاقا بديت أصحاك لا حسيت رعشة داخلي لا تلوم العين تعب جفنها يذرف دموعه على طرياك لا مرت بلحظة صمت ما بين حين وحين من العشق ذاك اللي تخبره ولا يخفاك سكنت بتفاصيله وعشت بحروفه لين خذلك الغياب اللي عن حكايتي وداك بعيد المدى ونهاية أحلامنا تشرين صح النوم واسمح لي بدمعه على فرقاك بقا لي سنا الذكرى وبختي وحلم أثنين