نفي مبتعثون سعوديون في الولاياتالمتحدةالامريكية حدوث أى تغيير في تعامل الامريكان في اعقاب حادث التفجير الذي حصل في مدينة بوسطن مؤخرًا مؤكدين ان رسائل بريدية تأتينا من الجامعات التي ننتسب اليها للاطمئنان علينا وقالوا ان ما يتردد من تعامل الشرطة مع السعوديين والعرب بشكل أمني متشدد غير محايد أمر عار من الصحة فالتشديدات الأمنية روتينية من الطبيعي أن تكون بعد أي حدث إرهابي. وطالب المتحدثون بتعاون دولي لمواجهة الإرهاب والقضاء عليه. بلا دين المبتعث عبدالله العبدالكريم: قال عندما شاهدت الانفجار، وكيف هرع الناس، وكيف كان حال المصابين، تذكرت الحوادث الإرهابية التي وقعت في المملكة، وقلت: «إنه الإرهاب الذي لا دين له وشاركه المبتعث وليد الحربي مؤكدا ان تفجير بوسطن حدث إرهابي لا يقوم به من يحمل ذرة إنسانية فقتل طفل وإصابة العشرات ما هو إلا دليل على ذلك. وأضاف الحربي إننا كمسلمين ومواطنين سعوديين نرفض أي شكل من اشكال الإرهاب، فديننا دين محبة وسلام. مدينة جميلة وأوضح المبتعث ياسر الجهني إنه يشعر بالحزن والاسى على ما حدث في بوسطن، وقال: عشت في هذه المدينة ما يقارب السنة والنصف، لم أر بها إلا الحب والاحترام، وتعرفت بها على الكثير من الامريكان وكشف أنه بعد الحادث بيوم اتصل على العائلة التي كان يسكن معها ليطمئن عليهم، وكان تجاوب العائلة معه اكثر من رائع. واضاف: أوضحت لهم أن ما قالته بعض وسائل الاعلام الامريكية هو محض افتراء وكذب فنحن نُدين الإرهاب بكل اشكاله وتجرعنا أوجاعه في وطننا وما كان من رب الاسرة إلا أن قال نحن نعلم أن الشعب السعودي هو شعب لطيف ومسالم وليس بإرهابي كما تصور له بعض وسائل الاعلام الامريكية. وضع طبيعي وقال هند الثبيتي وأفنان المزروع من كلية ميريماك في أندوفر الشمالية -التي تبعد عن مدينة بوسطن مسافة 20 دقيقة- ان الأحداث التي جرت يوم الاثنين لم تغير من معاملة الشعب الأمريكي للسعوديين وأن الوضع طبيعي جدا وبل حتى ان بعض منسوبي الجامعة كانوا يرسلون لنا رسائل بريدية للاطمئنان علينا. وقال محمد الريس إن الأوضاع كما هي ولم نلحظ أي تغير حتى في المعاملات الإجرائية، وشاركهما فهد البدري ذكر أنه لم يكن هناك تركيز على السعوديين ولا العرب والشرطة تتعامل مع الموضوع بشكل أمني ومحايد وتشديدات أمنية روتينية من الطبيعي أن تكون بعد أي حدث إرهابي. أحسن معاملة أحمد سليمان قال: الأمر أخذ أكبر من حجمه في السعودية بينما هنا في الولاياتالمتحدة الجميع ينظر له كعمل إرهابي لم يحدد بعد منفذه والبعض ذكر أن الطلاب السعوديين تعرضوا للتحقيق وتم تفتيش مساكنهم وهذا غير صحيح جميع من أصيب في الحادثة تم التحقيق معهم أكانوا من السعوديين أوالأمريكيين وغيرهم.