اختتمت الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية، الملتقيات المدرسية التي عقدتها خلال الأسابيع الماضية، بعقد اجتماع للجنة العلمية وفريق التقويم للملتقيات المدرسية، ضمت مشرفين ومشرفات من قطاعي البنين والبنات، لوضع خطة زمنية وتشغيلية للملتقي المحلي، والتنسيق بين القطاعين، لتنظيم الورش التخصصية لبعض المقررات. وأوضحت المنسق الرسمي لملتقيات المناهج في إدارة التخطيط والتطوير في الشرقية موضي المويس، التي أدارت الاجتماع، أن «مخرجات الملتقيات المدرسية ستكون بمثابة بداية لمدخلات الملتقى المحلي». وذكرت أنه تم «وضع خطة زمنية وتشغيلية للملتقي المحلي، والتنسيق بين قطاعي البنين والبنات، في تنظيم الورش التخصصية لمقررات اللغة العربية، والعوق البصري، والتربية الخاصة، والبدنية، ونظام المقررات للملتقى المحلي. واعتبرت المويس، هذه الورش، «المحطة الأولى للحكم على نتائج الملتقيات المدرسية»، مؤكدة على أن «تتسم بالتركيز والابتعاد عن العمومية، وأن تكون صيغتها قابلة للتوظيف»،. وأضافت أن «تربية الشرقية»، تولي اهتماماً للتنسيق بين الإدارات التعليمية، وهي تمثل المجموعة التشاركية «ب» في القصيم، عنيزة، والأحساء، وحفر الباطن». وأشارت إلى أن تطبيق المجموعات التشاركية يهدف إلى «تبادل الخبرات بين المناطق التي طبقت مرحلة التأسيس والتوسع». وأضافت أنه تم «وضع خطة زمنية للزيارات التبادلية للملتقيات المحلية بين المجموعات». ونوهت إلى أن «لكل إدارة تعليمية في المجموعة خصوصيتها، في تنفيذ الملتقيات المدرسية والمحلية»، لافتة إلى أنها «خطوة رائدة في تطوير الملتقيات، وتميزها بالجودة النوعية»، مشيرة إلى برنامج الزيارات الذي يهدف إلى التعرف على كل ما يمكن أن تطرحه إدارات التعليم من أفكار بناءة للملتقى المحلي». وأوضحت أنهم تعرفوا من خلال الملتقيات المدرسية على «جوانب إثرائية عدة، تتعلق بالمناهج وآليات تغييرها، وما يمكن إضافته للمعلمين، من خلال ورش عمل، ترفع من مستوى أدائهم، وتنعكس على التحصيل العلمي للطلبة». بدورها، قالت مديرة إدارة التخطيط والتطوير نوال التيسان: «إن المعرض المصاحب للملتقى المحلي هذا العام، سيتميز بالجودة والتجديد والابتكار في مواده»، مضيفة أن «الملتقى المحلي للمناهج، سيبحث مستجدات عدة في المواد التي تحتاج إلى تطوير وتغيير، ورفعها إلى الجهات المختصة»، لافتة إلى أن اللقاء المحلي يضم مناطق عدة، وسيحضر مشرفون ومشرفات لبحث آليات تطوير المناهج والمقترحات الجديدة».