أكد صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الشؤون البلدية والقروية أن قرار استلام وزارة الإسكان ملف الأراضي ومخططاتها هو قرار نابع من حرص خادم الحرمين الشريفين، فدائما خادم الحرمين يعمل ويتابع ويحدد ما يحقق النفع والخير للمواطن. وأضاف أنه في السابق كان يشرف على تقسيم الأراضي 5 جهات، فكان يحدث تأخير هل أخذ من البنك العقاري أو لم يأخذ من البلديات، فنحن سنعمل مع وزارة الإسكان فريقا واحدا يكمل كل منا الآخر، والحمد لله أن تحديد المسؤولية لجهة واحدة مع مساندة بقية الجهات سيحقق الهدف المرجو لخدمة المواطن. وعن إقرار نظام المجالس البلدية قال: لقد رفع هذا النظام بعد الدراسة فهو يتميز بمشاركة جميع المجالس البلدية، فقد رفع إلى مجلس الشورى واعيد ببعض الملاحظات ثم رفع مرة أخرى، وبإذن الله إذا تمت الموافقة سيعلن عنه في وقته. جاء ذلك أثناء رعاية سموه حفل تكريم المتميزين في بلدية منطقة الرياض. وحول المقترحين الذين عرضهما نائب رئيس المجلس البلدي المهندس طارق القصبي قال الوزير إن دور الوزارة متمثل في التخطيط والمتابعة، كما أن الوزارة قد أسندت بالتعاقد مع بيت خبرة عالمي بإعداد برنامج متكامل تقوم به الوزارة بمتابعة ودراسة مستوى الإصحاح البيئي على مستوى المملكة العربية السعودية، وكذلك البعد الثاني لهذا المشروع قامت الوزارة بالتعاون الفاعل والإيجابي مع جميع الأجهزة الحكومية وأجهزة القطاع الخاص المعنية بالإصحاح البيئي، أما الأمر الآخر فنحن بصدد عقد اجتماعات مع المواطنين لاستقبال آرائهم ومرئياتهم فبهذه الروح الجماعية ومع تفاعل المواطنين سوف نشهد -بإذن الله- تحسنا كبيرا في مشروعاتنا. وحول تعميم هذه الجائزة على جميع بلديات المملكة أجاب إن المجالس البلدية أعطيت صلاحيات تجعلها تعمل بطريقة نظامية فالمبادرات تبدأ من هذه المجالس، وأرى أن كل أمانة تضع معاييرها التي تتناسب معها أفضل من تطبيق معايير أمانة أخرى، فالأمر يعود إلى حسب ما تراه كل أمانة وكل مجلس بلدي. ومن جهة أخرى أشار أمين أمانة منطقة الرياض المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل إلى أن هناك اهتماما من القيادة الرشيدة بموضوع القطارات والنقل العام في مدينة الرياض، وما زال هذا المشروع في طور التحرير الفني الذي من المتوقع -إن شاء الله- الانتهاء منه خلال الأسبوع القادم أو الذي يليه ثم بعدها تفتح العروض ويتم اختيار الأفضل منها، وقد حرص أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز على إنهاء إجراءات هذا المشروع قبل صيف هذا العام، وستكون مدة تنفيذ المشروع بحسب ما صدر من المقام الكريم هي أربع سنوات. وحول المشروعات المتعثرة ومدى سحبها من المشغلين أجاب المقبل: لا يوجد مشروعات متعثرة بل هناك مشروعات متأخره وقد عملنا لها رصدا كاملا بعضها مع النقاش مع المقاولين تحسن كثيرا وبعضها الآخر لم نجد به تحسنا وقد سحبنا من هذه المشروعات مشروعين كبيرين لتقصير المقاولين وعدم تفاعلهم لتحسين مشروعاتهم وتم هذا الأمر خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وهذا السحب جعل بقية المقاولين يتحسنون في الاهتمام بمشروعاتهم.