أكدت مجموعة من المثقفات السعوديات أن تكريم الدكتورة ثريا العبيد في مهرجان «الجنادرية28»، يعد تكريمًا للمرأة السعودية بشكل عام، مشيرات إلى أنها من الشخصيات التي يفخر بها المجتمع نظير إنجازاتها المختلفة والتي أوصلتها للعالمية والمحافل الدولية، منوّهات بأن هذا التكريم ما هو إلا تأكيد على الدور الكبير الذي تصنعه المرأة في المجتمع من خلال تواجدها في مختلف قطاعات العمل، وتحفيزهن لمواصلة مشوار الإنجازات الذي حصد إشادة القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعم الأول للمرأة ومنجزاتها.. بداية هنأت الأديبة نبيلة محجوب الدكتورة ثريا عبيد بهذا التكريم، وقالت: سبق أن منح خادم الحرمين الشريفين الدكتورة خولة الكريع وسام الملك عبدالعزيز ولكن بالنسبة للجنادرية فهذه أول مرة يكرّم خادم الحرمين امرأة في الجنادرية، وأنا اعتقد أن هذا العام هو عام المرأة بعد أن دخلت مجلس الشورى وبعد هذه الإنجازات الكثيرة التي حققتها والمساحات الكبيرة التي أُعطيت للمرأة لتكون شريكًا في النهضة وفي عملية التنمية لتساهم في نهضة الوطن، وكما يقولون يد واحدة لا تصفق ولا بد من يدين لا خير في يمنى بدون يسرى، وكان لا بد أن تكون هذه الخطوات منذ زمن مضى لكنها تأخرت كثيرًا، والآن أصبحت خطوات سريعة ومتلاحقة للمرأة، وهذا ليس مدهشًا ولا محيرًا، بل يعني عودة الأمور إلى نصابها لتجري المياه في قنواتها وفي جداولها، واعتقد أن هذا الأمر طبيعي ومستحق، والدكتورة ثريا شخصية رائعة وعظيمة مثلت الوطن تمثيلا راقيًا ورائعًا، وهي من أوائل النساء المنضمات لمجلس الشورى، وها هي تُكرّم في الجنادرية تكريمًا مستحقًا. وقالت الكاتبة إلهام بكر: المرأة السعودية تعيش أبهى عصورها في ظل دعم القيادة لها ولمنجزاتها، وليكن ذلك عاملا مشجعًا ومحفزًا لها للمضي قدمًا في تحقيق الإنجازات على كافة الأصعدة العلمية، وتستحق الدكتورة ثريا هذا التكريم الغير المستغرب، فهي من أوائل النساء السعوديات اللاتي تركن بصماتهن عالميًا، وتكريمها الآن يعد تكريما للمرأة السعودية المنجزة في بلادنا. وتضيف على ذلك الدكتورة سعاد جابر: هذا التكريم خطوة مميزة للمضي قدمًا بالنسبة للمرأة، مما يدفعها ذلك لأن تكون على قدر المسؤولية التي وضعت بها من قبل القيادة الكريمة التي صادقت على تميزها لتكون من أول السيدات السعوديات المكرّمات في مهرجان الجنادرية التراثي، وبذلك تكون الدكتورة ثريا شخصية محفزة للكثير من سيدات المجتمع وعالماته لأن يكن علامة فارقة في تاريخ المملكة والعالم ككل، وأشارت الدكتورة جابر إلى أن إنجازات الدكتورة ثريا عبيد تكفلت بوضعها في موقعها المناسب كشخصية تستحق الإشادة والتكريم من قبل القيادة والمجتمع، فتاريخها حافل وطويل في المنظمات الدولية والأممالمتحدة كذلك، وهي بلا شك تستحق ذلك التكريم لخبرتها وشخصيتها ولتميز فكرها. وتقول مها عقيل: ليس من المستغرب أن يتم تكريم شخصية نسائية بحجم الدكتورة ثريا عبيد في عهد والدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي يدعم المرأة في مختلف مجالات عملها وتشجيعها دومًا لأن تكون سباقة في نشر فكرها لخدمة دينها ووطنها، وهذا التكريم حافز للكثير من النساء بأن يبذلن المزيد من الجهد والعطاء لخدمة الوطن، والدكتورة ثريا شخصية تستحق هذا التكريم عن جدارة فهي شخصية عالمية وقيادية ومثلًا أعلى للكثير من النساء وسيُنظر لهذا التكريم على أنه تكريم لجميع النساء السعوديات. فيما أشادت عاليا أبو سليمان بهذه الخطوة التي حصدت ثمارها الدكتورة ثريا عبيد، وقالت: اختيار الدكتورة ثريا هو اختيار موفق جدًا فهي من الشخصيات التي تفخر بها النساء بشكل عام لا السعوديات فقط، فماهذا التكريم إلا تشجيع ومحفز للكثير من السيدات لمضاعفة الجهد في مجالات أعمالهن المختلفة التي ستصعد للمجتمع الداخلي والخارجي كإنجاز غير مسبوق، والدكتورة ثريا كُرّمت عالميًا والآن تُكرّم في بلدها وهذا اعتراف صريح بمنجزها وفكرها كشخصية نسائية مميزة. فيما قالت الدكتورة مأوية خفاجي: يمكننا القول بأن هذا هو عصر المرأة، فقد حان الوقت لتنجز المرأة عملها على أكمل وجه، والذي سيكون ختامه التقدير القيادي والاجتماعي، فالمرأة عنصر فعال منذ القدم في مجتمعنا، ولكنها الآن تحصد ثمار التفوق والتميز بالتكريم المثالي والتقدير المميز من بلدها، والدكتورة ثريا كانت أول سعودية في الأممالمتحدة وهذا فخر سابق بها ولنا نحن كسعوديات وأن نشاهدها تحصد ثمر منجزاتها بتكريمها، والدكتورة ثريا تمثل نصف المجتمع وبتكريمها تُكرّم جميع النساء السعوديات. المزيد من الصور :