سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحسين: القطاع السكني يستهلك 60% من الطاقة المنتجة بالمملكة أرامكو السعودية تدشن حملة توعوية لترشيد الطاقة في بقيق إمكان تخفيض 30% من استهلاك المنازل بالترشيد
أكد نائب رئيس أرامكو السعودية لأعمال الزيت في منطقة الأعمال الجنوبية للشركة المهندس زهير الحسين أن كثافة استهلاك الطاقة في المملكة تعد من أعلى المستويات في العالم وتبلغ نحو ضعف المتوسط العالمي. وأشار الحسين إلى أن القطاع السكني في بالمملكة يستهلك نحو 60% من الطاقة المنتجة. وقد أثبتت الدراسات أنه بإمكاننا تخفيضه بنسبة 30% على الأقل إذا قمنا بترشيد الاستهلاك في منازلنا. وقال الحسين: من هنا جاءت مبادرة أرامكو السعودية بإقامة هذه الحملة لموظفيها وأفراد عائلاتهم القاطنين في منطقة بقيق وما حولها، حيث تقوم الشركة بمجموعة من البرامج التوعوية في هذا الشأن لموظفيها في مختلف مناطق أعمالها من وقت لآخر على مدار العام وفي كل عام. وذلك انعكاس لقيمة المواطنة التي تعد أحد أهم قيم أرامكو السعودية وجزءًا من مسؤوليتها الاجتماعية. جاء ذلك خلال إطلاق أرامكو السعودية أمس حملة توعوية ضخمة لترشيد استهلاك الطاقة لموظفيها وأفراد عائلاتهم وسكان منطقة بقيق وما جاورها، يستمر حتى غدًا الخميس. وتقام هذه الحملة تحت شعار «ترشيد الطاقة التزام فردي» حيث تهدف إلى توعية الفرد بأهمية وفوائد ترشيد الطاقة وترسيخ مفاهيمها وسلوكياتها وبناء فكر الترشيد في الأجيال الجديدة من أبناء المجتمع. وأضاف في هذا السياق:» أخذت الشركة على عاتقها نشر رسالة ترشيد استهلاك الطاقة في مجتمع موظفيها المحيط بأعمالها من خلال تغيير بعض عادات استخدام الطاقة التي تتسبب في إهدارها، واتباع أساليب جديدة تجسد الاستخدام الأمثل للطاقة، وذلك من خلال برامج مفيدة ونشاطات متميزة. وستحفل هذه الحملة التوعوية بالعديد من الفعاليات بدءًا من معرض أساليب الترشيد مرورًا بالعروض التثقيفية المسرحية، وانتهاء بنشاطات كثيرة ومتنوعة تمزج الترفيه بالتعليم والتثقيف وتناسب جميع الأعمار والاهتمامات. من جانبه قدم مساعد المدير العام للمركز السعودي لكفاءة الطاقة المهندس عبدالله البواردي عرضًا تعريفيًا عن استهلاك الطاقة في المملكة والتوقعات المستقبلية للاستهلاك. بعد حفل الافتتاح تم تدشين مجمع متكامل من القاعات والمعارض والوسائل السمعية والبصرية والمطبوعات والمرافق والتجهيزات التقنية المتطورة بالقرب من بلدية المحافظة، حيث تقام فيها مجموعة من الفعاليات والنشاطات التي تمزج التثقيف بالترفيه لإيصال رسائل تثقيفية عن كيفية استهلاكنا اليومي للطاقة ومقدارها، وأساليب ووسائل ترشيد استهلاك تلك الطاقة.