قال الرائد حسين بن علي مساعد مدير شعبة السير في إدارة مرور العاصمة المقدسة: إن غرفة العمليات بالإدارة تتلقى يوميا 400 بلاغ منها 120 عن الحوادث المرورية مبينا انها تصل في موسمي العمرة والحج إلى 1000 بلاغ. وأوضح أن المختصين فور تلقيهم البلاغات يقومون بتمريرها إلى دوريات الفرق الميدانية التي يتم متابعة مباشرتها للحادث حتى الانتهاء منه. وقال: إن آلية تسجيل البلاغات تتم وفق 3 تقسيمات من حيث بلاغ حادث عادي ومتوسط الأهمية والأهمية القصوى ويتم التعامل مع أي بلاغ وفق متطلبات التعامل معه عبر 5 فرق ميدانية مقسمة على مدار 24 ساعة في الفترتين الصباحية والمسائية. وأوضح أثناء جولة ل»المدينة» في غرفة العمليات أن حركة السير والكثافة المرورية تتحكم بسرعة الوصول إلى موقع الحوادث مشيرا إلى أن جميع البلاغات تحظى بأهمية بالغة في التعامل معها ونافيا وجود أي تأخير في وصول دوريات الفرق الميدانية إلى مواقع الحوادث. وأوضح ان لدى غرفة العمليات قناة حركة السير ومتابعتها في جميع شوارع وميادين العاصمة المقدسة الرئيسة إضافة إلى قناة خاصة بالحوادث المرورية مشيرا إلى وجود جهاز خاص بالاستفسارات عن الحركة وخط مباشر مع شركة نجم من أجل تمرير الحوادث المرورية المؤمنة. من جهته أوضح رئيس رقباء سعيد الزهراني رئيس العمليات أن البلاغات الكاذبة أو المزعجة محدودة ولا تتعدى اثنين يوميا وفي حال ثبوت الواقعة يتم تحويلها إلى الجهات المختصة من أجل التعامل معها حسب اللوائح والأنظمة. ولفت إلى وجود قناة خاصة بين غرفة العمليات وهيئة الهلال الأحمر من أجل تسهيل إيصال البلاغ عن الحادث ومتابعة الحالة حتى وصول سيارة الاسعاف إلى الموقع، مشيرا إلى أن أكثر ما يزعج عمل أفراد الدوريات الميدانية بعد تلقيهم أي بلاغ ظاهرة التجمهر التي تعيق دائما عمل رجل المرور. ودعا جميع المواطنين والمقيمين وقائدي المركبات ضرورة عدم الاصطفاف حول الحوادث عدا بعض الذين قد يستطيعون تقديم الاسعافات الأولية حتى وصول سيارة الاسعاف. المزيد من الصور :