انتقدت حركة فتح، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الاثنين، إعلان رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، نيته زيارة قطاع غزة الشهر المقبل. وقال عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد، للإذاعة الفلسطينية الرسمية «إن زيارة أي مسؤولين كبار عرب ومسلمين وأجانب، إلى قطاع غزة دون تنسيق مسبق مع القيادة الشرعية الفلسطينية، تمثل دعمًا للانقسام ومحاولة تعميقه بما فيها زيارة أردوغان». وأشار الأحمد إلى أن «الرئيس عباس سيزور تركيا الأسبوع المقبل، وسيبحث مع المسؤولين في أنقرة حيثيات الزيارة المعلنة إلى غزة، فتركيا صديقة لنا ونأمل أن لا تتم الزيارة». وكان أردوغان أعلن بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام تركية أمس الأول الأحد، أنه سيزور قطاع غزة في نهاية الشهر المقبل، بعد زيارة محتملة إلى واشنطن، التي توسطت في تحسين العلاقات بين تركيا وإسرائيل الشهر الماضي. كما أعلن نائب رئيس الوزراء في حكومة حماس المقالة زياد الظاظا، أن اردوغان سيزور غزة الشهر المقبل، معربا عن الأمل في أن»تفتح الزيارة آفاقًا جديدة لرفع الحصار» كليًا عن قطاع غزة. من جهتهم، ذكر شهود عيان أن مئات الفلسطينيين تظاهروا أمس الاثنين، أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة غزة، احتجاجا على قرار الأونروا وقف المساعدات النقدية ل 100 ألف لاجىء في القطاع، واستبدالها بفرص عمل مؤقتة محدودة.