نفى وزير الحج الدكتور بندر الحجار ما يثار عن تقليص عدد الحجاج هذا الموسم بسبب مشروعات التوسعة في الحرم المكي. وقال ل»المدينة» إن النسبة المحددة لكل دولة مستمرة ولا تغيير فيها. وأشار إلى أن تسعيرة الاسكان لزوار الحرمين عادية وليست مرتفعة كما يردد البعض، مؤكدا ايضا انه لم يتم حل مجالس ادارات موطفي الحجاج بشكل كبير، بل تم تغيير بعض الاشخاص واضافة اخرين وفقا للمصلحة العامة. وحول الخدمات التي ستقدمها وزارة الحج لزوار الحرم المكي بعد عمليات الهدم التي تسببت في بعض العوائق قال: ان عملية الهدم تتم على مراحل متعددة وليست على وقت واحد بداية من الجنوبية والشرقية والغربية وان المشروع تتولاه وزارة المالية وبالتاكيد نأخذ الخدمات في الاعتبار مع امارة منطقة مكةالمكرمة ومنطقة المدينةالمنورة في تسهيل الاجراءات على زوار الحرمين. وتحدث الوزير عن معاناة زوار الحرمين مع الإسكان وعن الضوابط والرقابة التي تفرض عليهم وقال إن الأسعار طبيعية و»أنا كنت هناك قبل أسبوع وكانت الاسعار عادية جدا وما يقال بهذا الشأن غير صحيح». وفيما يتعلق باقتراح تخفيض نسبة الحجيج هذا العام نظرا للتوسعة قال ان نسبة الحجاج محددة عادة وهي واحد من الالف وهذه النسبة مستمرة لكل دولة في كل سنة. وبالنسبة لحل قضية مجالس ادارات مطوفي جنوب اسيا وايران قال: إن حل مجالس الادارات وتعيين مجالس جديدة من اختصاص وزير الحج حسب النظام واللوائح، مشيرًا الى ان المجالس لم تحل بشكل كبير بل تم تغيير بعض الاشخاص واضافة اشخاص اخرين ونحن راينا المصلحة العامة تتحقق في ذلك. جاء ذلك خلال زيارة وزير الحج لجناح الوزارة في الجنادرية والاطلاع على ما يقدمه الجناح من خدمات ورسائل توعوية وتثقيفية لزوار المهرجان. من جانبه قال خالد الهذلي وكيل الوزارة المساعد ان جناح الوزارة في الجنادرية يحتوي على الوثائق التاريخية عن الحج منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى عهد الملك عبدالله وصولا باهتمام الحجاج ثم إلى المشروعات التي يتم انشاؤها سواء في المشاعر المقدسة في مكةالمكرمة او المدينةالمنورة. واضاف ان هناك منشورات على الوثائق التاريخية منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وكانت كل هذه الوثائق تعنى فيما يتعلق في خدمة الحاج بدءًا من المطوف الى المستخدم الى الاخوان الذين يخدمون في المشاعر المقدسة وانتهاء بآخر محطة ترحيل الى بلاده». اما الجناح الآخر هو فيما يتعلق بمشروعات الوزارة وإنشاء مبنى الوزارة الدائم في مكةالمكرمة وانشاء البنية التحتية وتوسعة المشروعات في المشاعر المقدسة وايضًا مشروعات التوسعة في الحرم المكي اضافة الي كل ما يتعلق بتطوير الخدمات الخاصة ب»الحجاج».