تميز جناح وزارة الحج بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة في عامة الواحد والعشرين بطابع متميز في البناء والتجهيزات الداخلية بشكل جذب عدد كبير من زوار المهرجان . وأوضح المستشار ومدير عام الادارة العامة للإعلام والعلاقات العامة والتوعية بوزارة الحج الدكتور عبدالقادر بن محمد تنكل ان الوزارة راعت خلال تصميم الجناح وتجهيزه هذا العام ان يكون وفق طراز معماري فريد بشكل يصور من خلاله رحلة الحاج في السابق منذ دخوله مكةالمكرمة ومروره بالحرم المكي وتنقله بين المشاعر في اجواء شاعرية يحس بها كل زائر للمهرجان . وبين الدكتور تنكل ان الجناح قد زين من الخارج بالمصابيح القديمة التي كانت تنير في السابق شوارع واروقة مكة كما نصب في جنبات الجناح بائع الفول الذي يستريح عنده الحاج ليتناول وجبته ثم تاتي حلقة الخضار التي كانت في السابق بالقرب من الحرم المكي عند مدخل مكةالمكرمة اضافة الى المركاز او المجلس الذي كانوا يتواجدون به المطوفين في السابق ليرافقوا الحجاج خلال رحلة حجهم . واضاف ان الجناح الذي تزينه الرياشين القديمة من الخارج اشتمل ايضا على لواحات وصور قديمة للملك عبدالعزيز وابناءه سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدلله اثناء تأديتهم للحج في اوقات متفرقة وصور لوزراء الحج الذين تناوبوا على هذه الوزارة منذ تأسيسها اضافة الى صور لوسائل النقل التي كانت تستخدم في السابق . ولفت الى ان الجناح روعي فيه ان يضم مجسمات للجمرات ومشعر منى وعرفات والمنبر المكي وبئر زمزم ومجسمات اخرى للعربات التي كانت تستخدم لنقل المياه في السابق كما خصص خلال الجناح معرض للصور الفوتوغرافية عن الحج والمشاعر المقدسة في الماضي والحاضر . وافاد ان مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة يعتبر فرصة ورسالة توجه لجميع زائري المهرجان لتعريفهم بما كان عليه الحجاج في السابق من متاعب ومصاعب يواجهونها اثناء تأدية حجهم بخلاف اليوم التي تطورت فيه الخدمات التي لم تشعر الحاج بعناء ادائه للشعيرة . // إنتهى // ججج 2006 ت م