يعلن مساء اليوم أسماء الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين في دورتها السادسة والتي استقطبت 166 عملاً من خيرة المترجمين من جميع دول العالم لنيل شرف الفوز بالجائزة ليصل إجمالي عدد الأعمال التي تقدمت للجائزة ما يزيد عن 810 أعمال مترجمة تمثل ما يزيد عن 60 دولة و35 لغة. وقد أكد أمين عام جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة الدكتور سعيد السعيد أن الجائزة أصبحت مرصداً مهماً لقياس حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية، وحافزاً كبيراً لتفعيل إسهامات المؤسسات والأفراد لتلبية احتياجات المكتبة العربية من الأعمال المترجمة، التي تمثل إضافة علمية ومعرفية لخدمة الباحثين وطلاب العلم، وتنشيط حركة الترجمة للتراث العربي والنتاج الفكري والأدبي إلى جميع اللغات، كما نجحت أن تستوعب آفاق الترجمة في مجالات العلوم الإنسانية والتجريبية على حد سواء. وبين الأمين العام للجائزة في تصريح صحفي بمناسبة حفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في دورتها السادسة المقامه اليوم أن الأعمال المرشحة خلال الدورة السادسة قد امتازت بالتنوع في الموضوعات، سواء الإنسانية منها أو الطبيعية، وبجودة الترجمة في العموم، مؤكداً أن إجراءات تقييمها تمت وفق جملة من المعايير والضوابط الدقيقة: كالأصالة ، وجودة الترجمة ، ودقة استخدام المصطلحات العلمية ، والقيمة العلمية ، واحترام حقوق الملكية الفكرية، وذلك عبر ثلاث مراحل تحكيمية، للتأكد من التزام جميع الأعمال المرشحة بهذه المعايير والضوابط العلمية التي اعتمدتها الجائزة، وبما يحقق أهداف الجائزة في نقل المعرفة وتفعيل أسس التعاون العلمي والتواصل الحضاري بين الثقافات والحضارات الإنسانية، وبما يتناسب مع مكانة الجائزة. وأعرب في ختام تصريحه عن أمله في إنشاء مشروع متكامل لترجمة الأعمال الأصلية في الثقافة العربية إلى كل اللغات العالمية، وكذلك ترجمة أهم الإصدارات الحديثة في العلوم الطبيعية إلى اللغة العربية، وبحث إمكانية إنشاء مرصد للترجمة لتحديد توجهاتها وترتيب أولوياتها بما يخدم برامج التنمية في البلدان العربية.