قارئ ل علي خضران أنا أتفق معك يا أخ علي في أن مستوى الرواتب لا يتناسب مع جهد الأساتذة، خاصة أنه ليس كل الأساتذة والأستاذات بالجامعات السعودية يأخذون البدلات، فلها شروط، ولكن بدل السكن يفترض أن يمنح للسعودي كالمتعاقد، والحل أن يعطى سكن في المدينة الجامعية لمن يرغبه، ومن لا يرغبه لظروفه يمنح ويعطى قيمة بدل السكن نقدي ويستأجر هو في المكان الذي يناسبه ويتوافق مع ظروف أسرته كتعويض لعدم سكنه وهذا حل يرضي الجميع وبه عدالة مع بدل السكن الذي يمنح للمتعاقدين سنويًّا، ونتمنى أن ينظر في ذلك، وشكرًا للأستاذ علي خضران لمناقشة هذا الموضوع الهام. م. مياجان ل أسامة عجلان الكاتب الكريم الأستاذ أسامة.. أنا مثلكم والله ومنذ صغري أكن للأستاذين الفاضلين أحمد جمال المفكر الإسلامي والمربي القدير، وصالح جمال الكاتب الاجتماعي والاقتصادي المعروف -رحمهما الله- كل احترام وتقدير، وأتمتع وأطرب بقراءة ما كانت تخط يداهما في جريدة الندوة وباقي الصحف التي كتبا فيها، ولي مع مقالاتهما ذكريات ووقفات أيضًا وتعلمت منها الكثير جدًّا ولي تواصل مراسلة بوسائل الاتصال الحديث مع الأخ الفاضل الأستاذ رجاء جمال الذي أعتز أيضًا بتواصله ولم أقابله ولا مرة مثلكم، ولكنه حريص على صلة كل من يحب والديه، وحتمًا هو يعرف أن ذلك من برهما في الدنيا، رحم الله الأستاذين القديرين اللذين أتألم وأتحسر كثيرًا كلما تذكرتهما، فقد كانا من رواد الصحافة والكلمة والرأي الشجاع، وبارك الله في ذريتهم أمثال الأستاذين رجاء وفائز، وباقي إخوتهم وأخواتهم الكرام. أبوعابد ل أحمد العرفج ورغم الخسارة المؤلمة من الهلال، إلاَّ أن مقالك أعطانا بعض الأمل في الأيام القادمة، بعودة أبوثامر، نريد صفقات ناجحة ولاعبين ممتازين، حتى نستطيع تعويض ما فاتنا أو بعضًا منه. سارا سالم ل الدكتور محمد سالم التهميش أقصى الكثير من المتميزين الذين لهم القدرة على العطاء بأمانة.. التدريب إذا كان بطريقة (القص واللزق) على أيدي مدربين لا ينتمون إلى البيئة التي يعمل فيها المعلم.. لن يأتي بشيء.. من الحلول.. أن يكون في كل مدرسة معلم خبير في كل تخصص يشرف مباشرة على سير عملية التدريس في ظل ظروف المكان الذي يعملون فيه.. فلكل مدرسة ظروفها. قارئ ل الدكتور سالم سحاب كاتبنا القدير.. ما سر هذه القوة التي يملكها اليهود على المستوى العالمي؟ لماذا هم يسيطرون على الدول وفي مقدمتها الولاياتالمتحدةالأمريكية القوى الأعظم حالياً في العالم كما ذكرتم؟ الإجابة وببساطة كما لا يخفى عليكم هي القدرة العالية على التنظيم وتكوين مجموعات الضغط، فاليهود كما هو معروف بشكل عام منظمون في مؤسسات وهيئات نشطة وفعالة وتتعاون في خدمة قضاياها الكبرى، خصوصًا فيما يتعلق بدعم الكيان الصهيوني، وفق أفضل وسائل الاتصال والضغط والإقناع، وضمن استيعاب كامل للعقلية الأمريكية وطرق التعامل معها وعندما نسير في نفس هذا النهج وبنفس الوتيرة وبجدية كاملة، حتمًا نستطيع أن نُغيِّر من موازين تلك المعادلة المختلة (بيننا وبينهم) كما تفضلتم وعنونتم به مقالكم. عائش ل عبدالله الجميلي يعيش بعض المواطنين في ديون أرهقتهم من البنوك المحلية وهي في أمور أساسية ويدور المواطن في حلقة مفرغة، والبعض ربما أصابتهم أمراض نفسية من جراء هذه الديون فنطلب من المقتدرين مساعدة هؤلاء بشتى الطرق، فهذا خير بل من أعظم القربات، فقضاء الديون من أعظم القربات عند الله وقد حثنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على قضاء الديون في كثير من الأحاديث، فمَن فرّج عن مسلم كربة من كرب الدنيا، فرّج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، وربما إنشاء صندوق وطني للقضاء على ديون غير المقتدرين يفي بالغرض.