يبدو أن اللغة العربية شعور وجداني يعتمل في نفوس العرب وغير العرب من المسلمين. ولأنها لغة القرآن الكريم لا يجد كثيرون من الأعاجم صعوبة في الكتابة والتفوق حد الاحتراف في الخط العربي. وجاءت برامج الخطوط العربية المنتشرة على شبكة الإنترنت لتزيد من تلك المهارات التي تفرض نفسها على الخطاطين العرب. ويقول عباس أحمد (33 عامًا)، وهو شاب باكستاني يعمل خطاطًا في محل جنوبجدة، إنه يحب الخط العربي منذ طفولته، لذلك قام بتعلم أبجدياته ومن ثم فتح محل مع شريك له من الجنسية البنغلاديشية لتصميم وعمل اللوحات. ويضيف عباس الذي أمضى 9 سنوات في محال الخطاطين: «العمل بالحاسوب أفضل وأتقن منه باليد.