كشف الدكتور خالد المرزوقي رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي الاتحاد أنه بصدد عقد اجتماع شرفي قريبًا وذلك لمناقشة أوضاع النادي الحالية. وقال المرزوقي ل «المدينة» إنه بعد اعتماده كرئيس للمجلس الشرفي أصبح بمقدوره التحرك بصفة رسمية مشيرًا إلى أنه خلال الفترة الماضية تم عقد 12 اجتماعًا للمكتب التنفيذي للمجلس وذلك لوضع الترتيبات الخاصة به وتفعيل دوره، وأن هناك اجتماعًا تشاوريًا في منزل الأمير خالد بن فهد بعدد معين من أعضاء الشرف للترتيب الشرفي المقبل. وحول ما إذا كانت هناك وعود للدعم من قبل أعضاء الشرف، أكد المرزوقي أن هناك وعود ولكنها غير مطمئنة، مضيفًا «ولكننا نعمل حاليًا على إيجاد البدائل لأنه من الصعب أن يتم الاعتماد الكلّي على أعضاء الشرف، وهذا ما عمدت إليه خلال فترة رئاستي للنادي من إيجاد مداخيل بديلة ولكن للأسف مع وفرة المادة في تلك الفترة لم يهتم أحد بها، والباب مفتوح لكافة أعضاء الشرف لدعم ناديهم». وفيما يخص عودة العضو الداعم عبد المحسن آل الشيخ لدعم نادي الاتحاد مجددًا، أوضح المرزوقي «أنا على تواصل شخصي مع العضو الداعم ولكن لم أتطرق معه إلى طلب عودته، والشيخ عبد المحسن رجل خدم النادي سنوات طويلة وقدم له دعمًا كبيرًا، وقرار عودته من عدمه يعود إليه وعلينا أن نحترم قراره وسيظل محتفظًا بمكانته في قلوب جميع الاتحاديين مهما كان، ومن جهتي أتناقش مع كبار رجالات الاتحاد لكي يعود الداعم إلى بيته». وعن عقد الرعاية الجديد، بيّن رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد قائلاً «إنها مسؤولية لجنة مشكلة من قبل مجلس أعضاء الشرف مع وجود ممثل للإدارة وهو عبد الله با خشب، وستقوم اللجنة بتولي عملية التفاوض والتوقيع مع الراعي الجديد بشكل مباشر وبدون أي وسيط وذلك بعد الاتهامات التي طالت الإدارة بأنها تسعى للاستفادة من عقد الرعاية بعمولات وغير ذلك، ونحن أردنا أن نغلق المجال أمام مثل كل الأمور بأن يكون المجلس الشرفي مسؤول عن عقد الرعاية الجديد». وتطرق الدكتور خالد المرزوقي إلى ما تردد عن وجود تحركات شرفية لتجهيز إدارة بديلة مبينًا «لا أعلم شيئًا عن تلك التحركات وهو أمر غير مقبول بالنسبة لي لا سيّما وأن لدينا إدارة منتخبة وسنقف معها ونقدم لها كل الدعم». أما بخصوص الخلافات بين أعضاء مجلس الإدارة ومدى تأثير ذلك على الأجواء داخل النادي، أكد المرزوقي أنه بعيد عن العمل اليومي في الاتحاد ولن يتدخل إلا في حال طلبت منه الإدارة نفسها ذلك مشيرًا إلى أنه من خلال تواجده بالمنصب الجديد بات تركيزه ينصب بشكل أكبر على العمل لتفعيل دور المجلس الشرفي كما كان سابقًا.