قال الناطق الإعلامي للمديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة المدينة العقيد خالد مبارك الجهني ل»المدينة» أن بلاغًا ورد للدفاع المدني عن احتجاز مواطن وابنه في شنطة سيارة لمدة ساعتين ووصلت الفرقة في مدة لا تتجاوز ال7 دقائق ووجدوا المواطن وابنه قد تم إخراجهم من قبل الموجودين وقت الحادثة وقال المواطن راجح السيد ل»المدينة»: إنه في عصر يوم الأحد الماضي خرجت بعائلتي للاستمتاع بالبحر وتوجهت الى كورنيش ينبع أمام التأهيل الشامل ونزلت أنا وعائلتي وأولادي وكان هناك هواء بارد وقمت بفتح شنطة سيارتي وجلست بها واستمتعت بالجلسة بها كون السيارة جديدة ووقتني من شدة البرودة وفي هذه اللحظة أحضرت أحد أطفالي وعمره سنة ونصف وأجلسته معي في شنطة السيارة. ويضيف أثناء ذلك مسك ابني الصغير شنطة السيارة وأغلقها بدون علمي وبقيت محبوسًا داخلها أنا وابني وحاول الأهل فتح الشنطة بدون فائدة بحيث إن جميع مفاتيح وريموت السيارة كان بحوزتي ووقتها قام الأهل بالاتصال بالدفاع المدني. وفي نفس الوقت استعان الأهل بالمواطنين الموجودين في الكورنيش وحاول الجميع بدون فائدة وبعد فترة طويلة اتصل الدفاع المدني مرة أخرى بالأهل ويسألهم اين الوالد؟ فقالوا له إن الوالد محبوس بشنطة السيارة. وخلال ذلك قام عدد من المواطنين بكسر زجاج السيارة أملا منهم بفتح الشنطة من مفتاح الشنطة الداخلي وعندما كسروا الزجاج وحاولوا فتح الشنطة لم تفتح بسبب أن إنذار السيارة اشتغل بعد كسر الزجاج وأمن جميع السيارة. ويكمل عندما لم يفلح المواطنون في فتح الشنطة بعد كسر الزجاج قاموا بمحاولة فتح فتحة صغيرة بالشنطة لكي اتنفس اكسجين أنا وابني المحبوسان منذ حوالى 3 ساعات حيث أغلقت الشنطة في الساعة 6 مساء والموطنون يحاولون طول تلك الفترة ولم يتم فتحها إلا الساعة 8 مساء وابني بجانبي بالشنطة ويبكي طول تلك الفترة. ويضيف إنه تم فتح فتحة صغيرة للتهوية من قبل الموطنين بشنطة السيارة وقمت بإعطائهم المفتاح من خلال تلك الفتحة وقاموا بفتح الشنطة بعد عناء طويل.